ايجى ميديا

الأحد , 24 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

صورة - سيارة سيات تعمل بالطاقة الشمسية اختراع مصري

-  
صورة - سيارة سيات تعمل بالطاقة الشمسية اختراع مصري
صورة - سيارة سيات تعمل بالطاقة الشمسية اختراع مصري

نجح 11 طالبا يدرسون بالمعهد الفني الصناعي في بنها في تحويل سيارة "سيات" موديل 81 من العمل بالبنزين كمصدر للوقود، إلى العمل بالطاقة الكهربائية، وهو المشروع الذي تم تنفيذه خلال شهر واحد فقط من العمل، وذلك من خلال مشروع غير رسمي داخل المعهد، لأن بعض طلاب الشعب الكهربائية يكون لديهم مشروع تخرج والبعض الآخر يتم تخريجهم بدون مشروع، ولذلك أراد الطلاب الذين ليس لديهم مشروع تخرج أن يقدموا مشروعا يعبروا به عن أنفسهم.. ويقول المهندس مدحت محمد-المدرس بالمعهد وصاحب فكرة المشروع-: عملنا على هذا المشروع من خلال تغيير موتور السيارة الميكانيكي العادي الذي يعمل بالبنزين وتبديله بموتور آخر يعتمد في نظام عمله على الكهرباء، من خلال زرع خلية شمسية أعلى السيارة تقوم بشحن مجموعة من البطاريات، والتي تمكن من عمل السيارة طوال فترة النهار دون استهلاك طاقة معتمدة في ذلك اعتمادا كليا على الطاقة التي يتم توليدها من خلال أشعة الشمس مباشرة، بينما تعتمد خلال فترة الليل على الطاقة الكهربائية التي تم تخزينها بالبطاريات خلال فترة النهار والتي تمكن السيارة من العمل ليلا لمدة 6 ساعات متواصلة.. وقد تطلب المشروع إلى تقسيم الطلاب إلى ثلاث مجموعات لتنفيذه، كل مجموعة لها قائد ومساعدين له، أولها المرحلة الميكانيكية وهي مرحلة تحويل السيارة من العمل بالبنزين إلى الكهرباء والتي تولى العمل فيها شعبة الآلات بالمعهد، وثانيها المرحلة الكهربائية والتي عمل بها شعبة الشبكات الكهربائية والمسئولة عن الخلايا الشمسية والبطاريات داخل السيارة،

 

والمرحلة الثالثة هي مرحلة الدوائر الإلكترونية والمسئول عنها شعبة الدوائر الإلكترونية، والمسئولة عن وضع نظام التحكم في سرعة السيارة وعمل دواسة الكهرباء وعداد قياس السرعة الذي يترجم السرعات الجديدة للموتور، وعمل نظام اللا تصادم والذي يحمي السيارة من التعرض للحوادث أو الاصطدام بالحواجز أثناء الركن، وقمنا بشراء سيارة كانت متهالكة ميكانيكيا، وتم توصيلها إلى المعهد بالـ "زق" وكانت أقصى سرعة لها اعتمادا على الموتور القديم الذي يعمل بالبنزين هي 90 كيلومترا في الساعة، ولكنها حاليا بالموتور الكهربائي الجديد تسير بسرعة 70 كيلومترا في الساعة كأقصى سرعة، نظرا لقلة الإمكانيات المادية المتاحة لهم في الوقت الحالي، ولكن من المخطط أن يتم العمل على السيارة حتى تصل أقصى سرعة لها 250 كيلومترا في الساعة، والسيارة تعتمد على ناقل سرعات يدوي في الوقت الحالي وهو ما يجعل العمل الميكانيكي مازال موجوداً في حركة السيارة، بينما يعمل الطلاب كخطوة إضافية على المشروع في إلغاء ناقل السرعات اليدوي إلى آخر أوتوماتيكي يعتمد على محرك كهربي في تغيير سرعات السيارة أثناء قيادتها، وقد تكلف المشروع بشكل كامل مبلغ 10 آلاف جنيه، وذلك بالاعتماد على بعض الإمدادات من خلال مشاريع سابقة بالمعهد كان أبرزها الخلية الشمسية التي تم تركيبها بالسيارة، وقد تم تجميع المبلغ من الطلاب لكي يتم تنفيذ المشروع، ولكن تظل الإمكانيات المحدودة تنعكس على النتائج التي يصلون لها، حيث كان من المخطط تزويد السيارة بثلاث خلايا شمسية لكي تتمكن من العمل بشكل متواصل خلال ساعات الليل كاملة دون بطاريات، وكذلك أنواع البطاريات التي تم تركيبها بالسيارة يمكن أن يقل عددها وتعمل بجهد أعلى إن كان هناك موارد لدعمهم ماديا، كما أنهم كانوا ينوون تصميم سيارة خاصة بهم ولكنهم وجدوا أن التكلفة المادية سوف تكون مرتفعة جدا، ولكنهم استطاعوا الوصول إلى هذه النتيجة الحالية في ظل الإمكانيات والموارد الذاتية المتاحة لديهم

التعليقات