جوزيه بيسيرو، اسم تردد كثيرا في الأيام الماضية، بعد قرار مجلس إدارة النادي الأهلي منحه فرصة قيادة الفريق لمدة موسم واحد، لتنهال على الإدارة الانتقادات، ويبدأ جمهور النادي في توجيه اعتراضاته لتنصيب مدرب لا يروه كفء في مرحلة حرجة كالتي يمر بها النادي الأهلي حاليًا، بسبب تاريخ المدرب البرتغالي الحافل بالهزائم والمواقف الحرجة، والإتهامات بأنه ضعيف الشخصية وفاشل، خاصة في الفترة التي تولى فيها تدريب المنتخب السعودي.
من هذا المنطلق، أعدت «المصري لايت» تقريرًا يشمل بعض من المسيرة الحزينة لمدرب الأهلي الجديد، جوزيه بيسيرو، مع بعض المواقف التي تعرض لها، بجانب عرض بعض انتقادات المشجعين، والإداريين، في أغلب الأندية التي قام بتدريبها.
7. أصاب السعودية بالإحباط
في عام 2009 تولي مدرب الأهلي الحالي جوزيه بيسيرو، تدريب المنتخب السعودي، ورغم إنه أعادهم للمنافسة من جديد على مقعد كأس العالم عام 2010، إلا أن فريقه خسر من البحرين في مباراة التأهل، ليصعد الثاني على حساب الأول، وهو الأمر الذي أثار غضب الجماهير السعودية إلا أن الاتحاد السعودي قرر منحه فرصة أخرى في كأس أسيا، خيبها بيسيرو في أولى مبارياته مع سوريا بالخسارة أمامهم 3-1، وهي نتيجة ثقيلة، غير متوقعة، دفعت الأمير سلطان بن فهد لإقالته البرتغالي فورا، استجابة لمطالب الجماهير، الذين رفعوا هتافات تقول: «يا عمي طير»، أعقبتها تعليقات أخرى تقول «فرقاك عيد» عقب إقالته مباشرة.
6. ضعيف الشخصية
قبلها بحوالي 3 أعوام، كان بيسيرو مدربا للهلال السعودي، وأقيل من تدريب الفريق بعد أن أحدث خلافات كبيرة داخل صفوف الفريق، ودفع اللاعبين للاستشاطة منه غيظا، بسبب معاملته السيئة لهم، ووصفه وقتها أحد المسئولين عن النادي في إحدى اللقاءات التلفزيونية بأنه «ضعيف الشخصية جدًا»، وأضاف أن هذه صفة لا تصلح أبدا مع فريق يحوي نجوم.
5. اعتدى عليه الجمهور
في نفس الفيديو السابق، تحديدا في الدقائق الأولى، يظهر بيسيرو أثناء خروجه من الملعب في اتجاهه لركوب أتوبيس فريق المنتخب السعودي، عقب هزيمتهم أمام سوريا في كأس أسيا، حيث حاول الجمهور الاعتداء عليه، ووجهوا إليه السباب، مطالبينه بالاستقالة، بينما يحاول رجال الأمن إبعاده عن طريقهم حتى لا يتعرض لأذى.
4. حركات بهلوانية
في فيديو تم تصويره من أمام شاشة تلفزيون، يظهر بيسيرو مدربا يحمل انفعالات مختلفة وردود أفعال غريبة أثناء متابعته المباريات كمدرب، حيث يقوم بأداء حركات استعراضية تبدو وكأنه يعزف على آلة جيتار في بعض الأحيان، وفي أوقات أخرى يظهر كأنه يشارك اللاعبين تسديد الكرات، فيحرك قدمه بشكل تلقائي، بينما ذراعييه تتشنجان بحركات عفوية كما لو كانت رقصة مكسيكية بإيقاع مدروس، وربما هذا ما دفع صانع الفيديو لدمج الصورة مع موسيقى تعزف بالجيتار.
3. موقف كوميدي
في فيديو آخر، يظهر فيه بيسيرو بجوار مراسل إحدى القنوات الرياضية، وبينما المدرب في انتظار اشارة بدء الحديث، بدأ يوجه نظراته المباشرة تجاه كرافات المراسل، ويبدو أن وضعيتها لم تعجبه، ليتخذ مقصدا شهما بمحاولة تعديل مكانها، وضبطها، بينما المراسل ثابت، أصم، لا يتحرك من مكانه، كاتمًا الابتسامة مع المذيع، يعد ملاحظة أنهم على الهواء، والمدرب مستمر في تكرار محاولاته.
2. إحراج بيسيرو
عقب انتهاء مباراة السعودية وسوريا، والتي انتهت بفوز الثاني 3-1، في لقطة أطلق عليها المعلق عصام الشوالي لقب «الدراما السورية»، حاول بيسيرو –مدرب منتخب السعودية آنذاك- تقديم التهاني لنظيره في المنتخب السوري، إلا أنه تجاهله تماما، وترك يده ممدوده بالسلام دون أن يصافحه، لينسحب البرتغالي مكسور الرأس بعد هزيمة ثقيلة وتجاهل محرج.
1. انتقام مشجع
أحد المشجعين قرر أن ينتقم من بيسيرو على طريقته، فصنع فيديو خصيصا لهذا الهدف، يحوي مشهدا يظهر فيه المدرب على شاشة التلفاز، في إحدى اللقاءات التلفزيونية، وفجأة تخترق قذيفة مباشرة جدران المنزل، لتحطم الشاشة، ورأس بيسيرو معها.
