في فلسفة السكبي فيلك ان المشهد والرقصة والاغنيه هي الاهم وهي المستر سين وان الجملة - الافيه - اخطر من طلقة الرصاص ؛ فحتي لو غيرت منهاج التعليم وغيرت الاعلام وقدمت نماذج صالحة في مسلسلات العام كلة يخرج علينا السبكي بفيلم واحد مثل اربعة جيجا مثلا - ليقضي علي التعليم كلة وعلي الطلبة ومفهوم التعليم الرشيد في ثانيه فتجد من يسكر في الفصل او يتناول نبات البانجو او الحشيش في فصل دراسيكامل او يظبط وهو يتحدث مع مدرسه قائلا - كبر دماغك - او ايوة بقي اضرب نار وسمعني ياصبري - فلقد ابتكرت اذاعة شعبي اف ام نظام السبكي في الصوت واصبحت الاذاعة الرسمية هي نسخة من مفاهيم السبكي صاحب القطاع الخاص في بث روح التمرد والكلمات الخارجة وابلاداء الردئ في اسماع الناس وابتعدت عن الخطوط التي رسمها رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون في الموافقة علي بثها كاذاعة راقية تعيد المستمع الي التذوق الفني لتراث الاغاني المصرية الشعبيه الاصلية ؟
لكن لان الامور غير واضحة في شركة راديو النيل وعدم وجود صلاحيات او حتي قرارات واضحة تحدد المهام في قرار تعيين مجلس الادارة والذي جعل اعضاء مجلس الادارة اغلبيه في المجلس ولم يحدد صلاحيات رئيس مجلس الادارة فاصبحت الامور تدار بالحب والا قام اعضاء مجلس الادارة بسحب الثقة من رئيس مجلس الادارة فبالتالي لانعرف تحت اية سلطات قام مجلس الادارة بتوقيع عقد انتاج برامج الاذاعة مع شركة ميديا سيتي وباي حق قانوني تم الاتفاق علي حد ادني خمس دقائق فقط في البرنامج الي يدمر التفكير والذوق المصري وكيف وافقت شركة راديو النيل علي ان يتم اسناد البرامج الي مرسلة في قناة فضائية كل عملها - الجري وارء اخبر - ولم تعطي فرصة اداعية قبل دلك وقلنا - نقبلها -
لكن عندما تتحكم وكالة اعلانيه في مذيعة وترسم لها الخط لكي تخرج علينا بالفاظ مثل شحط محط والتحرش الجنسي وتناقش الشراء وخاصة بقي لم تمط الكلمة هي والذي قيل عنه انه فنان اسمه صبري زكي مع احترامي وتقديري له لم اعرف مانوع الفن الذي يقدمة هل هو مطرب ام ممثل لكن كلمة فنان و-دور انت بقي - ورغم ذلك لو كان الاداء او نوعيه الموضوعات تتعلق بالفن الشعبي لكن قبلناه اما - الشخيط - مط الكلمات وشعبي بقي اوبا رقصني ياجدع - وتعالوا نسمع اغنيه شعبيه - نلاقيها اغنيه عاديه - مثل اغنية عمر فتحي علي ايدك اتعلمنا- فهل اصبح من حق شركة راديو النيل ان تتصرف بنفسها وبدون الرجوع الي اتحاد الاذاعة والتليفزيون واصبح من حق ميديا سيتي ان تبيع وتشتري في برامج الاخرين وان تعطي الحق لشعبي ان تتحرش باذاعات اخري لها علي طريقة - احنا احرار شعب جبار - هنعرض اللي علي مزاجنا ولا حد يقدر يحاسبنا - فتقوم الااعة بعرض مباريات كرة قدم بين مصر وتشاد وبين الاهلي والزمالك في كاس مصر ؟
لا وايه كمااان - هتشتغل اخبار لتنافس راديو مصر باعتبار ان الاخبار هتبقي شعبي في نظرية اول مرة تطبق في اتحاد الاداعة والتليفزيون وهي نظرية - لي ادراع - والبلطجة الاعلاميه في الاعتجاء علي حقوق الاخرين فليس من حق شعبي ان تعرض اخبار او تقيم نشرات اخبارية او تعرض مباريات كرة قدم انما اغاني شعبيه وفقط وليس من حقهم تشويه الذ وق المصري وتشوية الاغنيه الشعبيه والعمل بطريقة السبكي فيلم
واذا لم تعد شعبي اف ام لطريقها مرة اخري فعلي عصام الامير رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون اعادة النظر فيها او اغلاقها تماما فليجوع ماسبيرو ولا يأكل بشعبي اف ام ولنا عودة