غلاف المجلة والذي يحمل رقم العدد 141 حمل تكوينا فنيا لملامح الرئيس السوري عبر تكرار كلمات “حافظ” و”بشار” و” الأسد” لعشرات المرات بأحجام مختلفة من الخطوط، إلى جانب عبارة “بشار الأسد ..الرجل الأقوى في العالم والذي انتصر في النهاية على كل أعدائه”.
داخل المجلة كتب رئيسا تحريرها الدكتور ياسر ايوب مقالا تحليلا على 4 صفحات منطلقا من كون الأسد الرئيس العربي الوحيد الذي لم ينجح الحراك الجماهيري ضده في الإطاحة به رغم مرور 5 سنوات من النزاع في سوريا ذاق خلال الشعب السوري ويلات ربما لم يشهدها شعب أخرى في التاريخ الحديث.
اعتبر أيوب أن الأسد هو الرجل الذي فشل نصف العالم في إبعاده عن منصبه وفشل نصف شعبه في إنهاء عصره وزمانه، وأن الكل بات مضطرا للتعامل معه من أجل انهاء الأزمة التي كادت تشعل حربا عالمية ثالثة .
المقال تساءل عن الموقف السعودي وسر اصرار المملكة على أن تقف لوحدها ضد الأسد، فوزير الخارجية السعودي عادل الجبير لازال وحده هو الذي يقول بأنه لا مساومة على بقاء الأسد حسب المجلة .
ومضى ياسر أيوب يسأل “هل سيذهب العرب وراء السعودية إلى الفراغ، أم يبحثون عن قلم رصاص يشاركون به في رسم خريطة الحل بما فيها من أضواء وظلال؟”
