كتبت - ريم المصري
حلول قدمت عرضا تم اجراء تغيرات في قيادات وزارة الشباب والرياضة بعد تقرير من جهة رقابية
شركة مدرج لايوجد لها سابقة اعمال ولايجد لها تاريخ في تنظيم المباريات فلماذا ظهرت فجاة بعد تصريحات ابو ريده عن عودة الجمهور
اتحاد الكرة القي ملف الجمهور في ملعب الانديه ووزارة الشباب خطفته من الانديه لتتحملة في وقت غريب
اصبح ملف اعادة الجماهير الي المدرجات ملفا خطيرا في ظل عدم وضوح الرؤية وتحديد من هو المسؤل عن الجمهور هل هو الاتحاد او النادي او الوزارة ؟ وايضا ماعلاقة شركات التنظيم والرعاية بهذا الملف وهل يخضع ملف اعادة الجماهير الي رؤية محدده من هذه الشركات خاصة ان احد بنود التعاقد مع الانديه للرعاية التجارية ان يوضع اسم المعلن علي تذذذاكر المباراة مما يعني ان الشركة الراعيه تحصل علي دخل مالي اكبر في حالة وضع اعلانات علي تذاكر المباريات وتفقد هذا المبلغ في حالة عدم وجود جماهير ؟
اسرار ملف عودة الجمهور وبزنسس الجماهير في هذه السطور
لايستطيع احد ان يفهم من هي الجهة التي تدير ملف عودة الجماهير الي المدرجات ؟ ومن هي الجهة المسؤلة مسؤلية مباشرة وواضحة عن تصرفات الجماهير داخل هذه المدرجات؟
هل هو اتحاد الكرة المصري المسؤل مسؤلية مباشرة عن تنظيم المسابقات ويحصل علي 15% نسبة من الانجيه نظير هذا التنظيم ومن المعروف ان منظم السمابقة او الاحتفالية او الحفل او المؤتمر هو المسؤل مسؤلية كاملة عن كل التفاصيل الخاصة به لكن اتحاد الكرة لايعترف بهذا ويلقي دائما في لائحة المسابقات او في شروط اية مسابقة علي الانديه مهممة احضار الملعب والجمهور في اخر خطاب ارسالة اتحاد الكرة الي الانديه يسند فيه بشكل واضح ان الججمهور مسؤلية النادي مسؤلية كاملة ولم يوجد اية اعتراضات من الانديه علي خطاب اتحاد الكرة نهائيا ؛
لكن فجاة تدخل وزارة الشباب والرياضة طرفا في ملف الجماهير واعادتها خاصة في مباريات اكونفيدرالية الافريقية في حالة وصول الاهلي والزمالك لنهائي الكاس الافريقية واخذت علي عاتقها ان تقوم باعادة الجمهور فقط الي البطولة رغم ان اتحاد الكرة حمل النادي مسؤلية جماهيرة لكن وزارة الشباب والرياضة رفضت ها المبدا وحاولت ان تكون هي المسؤل الاول والاخير عن الملف والتفاوض المباشر مع وزارة الداخلية باعتبار ان الوزيرين الرياضة والداخلية يتقابلان كل اربعاء مع رئيس الوزراء في اجتماع دوري لمجلس الوزراء وقد\ يتوصلان لحلول سريعة في اثناء الجلسات واذا اختلافا في شئ يتدخل رئيس الووزراء في الموضوع فورا ؛ لكن الحماس الذي ابدته وزارة الشباب والرياضة في تحمل مسؤلية ملف الجمهور واعادته الي المدرجات لم يأتي فجاة فالوزراة منذ فترة قامت بخطط اعلاميه لاعادة الجمهور وتدخل الوزير خالد عبد العزبز اكثر من مرة في برامج تليفزيونيه بعينها وهي التي بدأت تدير فكرة اعادة الجمهور وتناقشه بصورة مستمرة وكل مرة يؤكد ان فكرة اعادة الجمهور الي المدرجات غير وارده قريبا لدرجة انه في حلقة برنامج ممكن مع الاعلامي خيري رمضان أكد انه لاحضور جماهيري هذا الموسم في الدوري العام ؟
وفي اكثر من لقاء معة في مختلف البرامج وهي برنامج واحد رياضي مع كابتن احمد شوبير اذاعيا وتليفزيونيا اكد ان فكرة اعادة الجمهور الي المدرجات تحتاج الي بعض الوقت ؛ ورغم معرفة الوزير ان فرص الاهلي واالزمالك قوية في الوصول الي قبل نهائي البطولة الافريقية وخاصة ان اخر تصريح له كان من ايام قليلة الا انه لم يتطرق الي موضوع الجماهير في قبل النهائي ؟
لكن الامور اختلفت تماما في وزراة الشباب والرياضة فور اطلاق هاني ابو ريده عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي والدولي تصريحاته في يوم واحد الساعة السادسة مع سيف زاهر والحادية عشر مع احمد شوبير وتحدث الرجل بكل جراءة عن قرارات الاتحاد الافريقي في تغير لائحة االحضور الجماهيري في البطولات الافريقية وضرورة حضور الجماهير في قبل النهائي والنهائي الافريقي ؟
لتبدأ الوزارة في تحمل ملف الجماهير بصورة واضحة وهي التي تطلق التصريحات حول الملف وتتفاوض مع وزار الداخلية بصورة مباشرة رغم ان الوزارة قالت انها توافق مبدئيا علي عودة الجمهور في النهئي وقبل النهائي لكن بشروط اهمها علي الاطلاق هو توقيع رؤساء الناديين علي اقرار انهما المسؤلان عن تصرفات الجماهير والامور التنظيمية الا ان الوزراة قررت ان تكون هي في مواجهة الداخلية وترفع عن الانديه هذا الاحراج وبالفعل اكد الوزير ان الجماهير ستعود الي المدرجات في نهائي كأس مصر وايضا في الكونفيدرالية سواء قبل نهائي او نهائي ومع هذه التأكيدات اصبح عودة الجماهير الي الدوري في النصف الثاني منه واجبة خاصة مع ظهور بعض الشركات الخاصة التي ليس سابق اعمال في التنظيم في الظهور الفوري علي السطح ترغب في اعادة الجمهور الي المد\رجات احدهما شركة اسمها حلول وقيل انها سعودية الجنسية وقيل انها المانيه تعمل في تنظيم مباريات في الدوري السعودي وانها ستقوم بتركيب البوابات الالكيترونيه والكاميرات واجهزة في الشوارع توضع للحصول علي التذذاكر
قدمت الشركة الألمانية المنظمة لمباريات الدوري السعودي، عرضًا إلى اتحاد الكرة المصري لكرة القدم؛ لتنظيم مباريات الدوري في مصر، فيما يخص تأمين الملاعب والجماهير، وذلك عن طريق وكيل الشركة في منطقة الشرق الأوسط السعودي صبحي الشاخشير.
وتختص هذه الشركة بأمن الملاعب والبوابات الإلكترونية وحفظ النظام داخل الملعب، وعملت على تنظيم عدد من البطولات للاتحاد الدولي لكرة القدم، ويعتمد هذا العرض على أن تتحمل الشركة كل التكاليف المالية المطلوبة لتحقيق الأمن والسلامة في الملاعب التي ستجرى عليها المباريات، وتتولى تنظيم عملية دخول وخروج الجماهير، مقابل حصول اتحاد الكرة والأندية على النسبة المحددة من العائد المالي لدخول الجماهير.
ويشمل المقترح، تعاون أربع جهات رئيس: وزارة "الداخلية" ووزارة "الرياضة" واتحاد الكرة والأندية، حيث يكون دور الأمن حفظ النظام في الأماكن المتفق عليها منعًا لحدوث أي فوضى تؤدي إلى تكرار أي كارثة حثت من قبل، وذلك عبر التنسيق مع الأفراد المدربين الذين ستختارهم الشركة للتعامل مع الجماهير في عمليات الدخول والخروج والتفتيش، ومن خلال وزارة "الشباب والرياضة" التي ستستكمل البنية الأساسية للمنشآت الرياضة التي ستنظم عليها المباريات مجانًا.على أن تتحمل الشركة الألمانية قيمة التكلفة المالية، حيث يتم وضع حواجز بين المدرجات منعًا لتخطي المشجع المدرج الخاص به، بينما سيكون دور اتحاد الكرة وضع لوائح صارمة للخارجين عن النص،
وستشارك الأندية أيضًا في تنظيم المباريات.ووضعت الشركة، تصورا كاملًا لتأمين دخول وخروج الجماهير، من خلال ماكينات التفتيش الذاتي، وكمائن بعيدة على طول الطريق المؤدي إلى ملعب المباراة، وذلك منعا للإزدحام أمام بوابات الدخول، ويكون الدخول عن طريق "الكارت الذكي" من خلال شحنه بواسطة الهاتف المحمول أو الانترنت، وفيه شريحة ذكية مسجل عليها كل بيانات المشجع: اسمه وعنوانه والرقم القومي ورقم الهاتف وصورته الشخصية، وتظهر تلك البيانات فور إدخال "الكارت" في ماكينة دخول المباريات، وبعدها يصل المشجع من خلال علامات إرشادية إلى مقعده المخصص والمسجل رقمه عليه.
وستكون البداية، عبر عودة ألفي مشجع حتى يتدرب المشجعون على التعامل مع النظام الجديد، ويزيد العدد إلى خمسة آلاف مع مرور المباريات، على أن يصل إلى 10 آلاف مشجع في نهاية الموسم المقبل، قبل اتخاذ قرار لإعادة الجماهير على نحو كامل في الموسم بعد المقبل، بحسب الاستجابة التي حققها الجمهور مع هذه التجربة الجديدة.
وبعد هذا الاقتراح فوجئنا ان الشركة قد تم رفع تقرير من جهاز الرقابة الادارية الي وزير الرياضة شخصيا يؤكد تورط عدد من المسؤلين بالوزارة في التفاوض مع الشركة مقابل تسهيلات مالية وان علي الوزير اغلاق هذاغ الموضوع فورا وبالفعل اجري وزير الشباب والرياضة تغيرات في الوزارة نتج عنها ابعاد بعض المسؤلين عن امكانهم وقبول اعتذار اخرين عن الاستمرار في اماكنهم بالوزارة وتم اغلاق ملف الاستعانه بهذه الشركة في عمليات التنظيم
لتظهر شركة اخري اسمها مدرج لييس لها اية معالم او سابقة اعمال الا فيديو وضع علي موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب عن عودة الجماهير وانها ستتقدم للحصول علي موافقات رسمية لتنفيذ مشروعها في اعادة الجماهير وانها ستبيع التذكرة فقط ببزيادة من اثنان الي خمسة جنيهات عن السعر المحدد حتي تعوض ما ستنفقه علي المشروع الاليكتروني ؟
والحقيقة لانعرف هوية او طبيعة هذه الشركات التي ظهرت فجأة بعد كلام المهندس هاني ابو ريده وتصديق الوزير علي عودة الجماهير ومحاولة الاعلام التقرب الي هذه الشركات التي ترغب في تحقيق مكاسب مالية ضخمة علي حساب الجمهور بدون اية وضابط ثم ان كل هذه العروض من ناحية التكنولوجيه موجوده في مركز معلومات رئاسة الوزراء وايضا في ادارة المعلومات والحرب الاليكتورنيه بالقوات المسلحة وتستطيع تنفيذ كل هذه الخطوات التي تقدمها هذه الشركات المجهولة والتي لانعرف هويتها واسرارها ورغبتها الحالية في اعادة الجمهور الي المدرجات خاصة ان زيادة التذكرة خمسة جنيها معني ذلك ان الشركة تحصل علي مبالغ ضخمة جدا مما يؤكد ان البعض دفع هذه الشركات للدخول في معترك حملة اعادة الجماهير لكي تلعب دورا ما في المشهد خاصة بعد ان لعبت شركات كجهولة دورا في مزيدات حقوق الرعاية التجارية للانديه وظهرت فقط لتنفيذ دورها المرسوم لها بالضبط وكما قالت المصادر انه من الممكن ان تكون هذه الشركات مدفوعه في هذا التوقيت لكي تعيد الجمهور بعيدا عن الشركة الراعيه للانديه والتي تعاني من عدم وضع اعلانات علي تاكر الجمهور مما يعود عليها بخسائر مالية فقامت برسم خطة اعادة الجمهور سواء علي المستوي الاعلامي او ظهور شركات لتبسيط الموضوع خاصة مع وجود توجه من لجنة الانديه بالموافقة علي شروط اعادة الجمهور بانشاء شركة لتنظيم المباريات امنيا تكون هي مسؤلة عن المدرجات من الداخل والامن يقف خارجا
بالاضافة الي تدخل المهندس هاني ابو ريده في الموضوع مما يؤكد ان السيناريو المرسوم ليس لاجل الجمهور بقدر ما هو في الرغبة في اعادة الجمهور من اجل زياتدة البث الفضائي وايضا تذاكر المباراة ويعد الجمهور هو الورقة الوحيدة القادرة علي زيادة المكاسب المالية للشركة الراعيه في حالة اعادته خاصة ان القنوات الفضائية العربية تعرض مبالغ قليلة في ظل غياب الجمهور او تطلب اعادة الجمهور اولا قبل ان تعرض شراء البطولة وهي ارقام تعد خياليه في نظر الشركة الراعيه فلابد من اعادة الجمهور اولا ثم تبدا اسعار المباريات في الزيادة ثم ان اعادة الجمهور الي المدرجات تعني دخلا اخر للانديه المتعاقدة معها مما يخفف الضغوط عليها في دفع المبالغ المالية المستحقة عليها لها ؟ ملف الجمهور مازال يخضع لعمليات تصفيه حسابات بين بعض قيادات الوزارة وايضا القيادات الرياضية التي ترغب فقط في ان يتحمل وزير الشباب والرياضة المسؤلية كاملة عن الجمهور وفي حالة حدوث واقعة ما سيتم التخلص منه لصالح شخصيات اخري فهل يحدث سنري