كشف الإعلامي إبراهيم عيسى حقيقة ما يتردد عن علاقته بخطابات الرئيس عبد الفتاح السيسي وما يقال حول مشاركته في كتابتها وأن الرئيس يستشيره في محتواها.
وفي رده على سؤال حول هذا الأمر بحوار أجراه معه الزميل هشام المياني بجريدة “الشباب” ونشر اليوم الأربعاء، نفي عيسى وجود أية علاقة له بخطابات الرئيس وقال إن هذا الكلام محض وهم فالرئيس السيسي لا يستشيرني بالتأكيد ولا أظنه يستشير أحدا، وصناعة قرار الرئيس لا يدخل فيها لا مكتب سياسي لأنه لا يوجد مكتب سياسي ولا مستشار سياسي لأنه غير موجود أيضا، فنحن لدينا مستشار للأمن القومي للرئيس ومستشار للأمن ومكافحة الإرهاب ومستشار قانوني ومكتب إعلامي، وليس لدينا مكتب سياسي ولا أمانة سياسات أو لجنة سياسات ولامستشار سياسي للرئيس، ومن ثم فكل قرارات الرئيس في تصوري تصدر بناء على اطلاعه على تقارير الأجهزة المعنية من رقابة إدارية ومخابرات عامة ومخابرات حربية وأمن وطني ولا يدخل فيها أي ورقة سياسية.
وأضاف: كذلك خطابات الرئيس لا يستشير فيها أحدا، وربما التبس الأمر عند البعض لأنني تحدثت عن خطاب سابق للرئيس قبل خطاب افتتاح قناة السويس الجديدة وقلت إن الرئيس لا يجب أن يرتجل وأنه يحتاج إلى كتابة خطاب بمواصفات كذا ورشحت شخصيات للمشاركة في الصياغة، فلما الرئيس بدأ في خطاب قناة السويس أشار لمسألة الارتجال هذه، فبدا عند البعض الربط بيني وبين الخطاب، ولكن أنا علاقتي بخطابات الرئيس تتمثل في أنني أرى طوال الوقت وأقول هذا في التليفزيون إن الرئيس عليه الالتزام بخطاب مكتوب وأن يكون الارتجال في أضيق الحدود وبأقل كلمات ممكنة، لأن الارتجال قد يؤدي إلى أزمة في عدم إيصال المعنى خصوصا الجمل غير المكتملة وأيضا في الترجمة للغرب.