لحظات فقط من انتهاء حلقة برنامج «45 دقيقة» على القناة الثانية بالتليفزيون المصرى حتى تحول «ستوديو 2» في إحدى حلقات الأسبوع الماضي، إلى ساحة «خناقة» بين ضيف البرنامج ومقدمه ومصوره، فيما وقف العاملون بقسم الأخبار وقطاع الامن في صفوف المتفرجين.
في الحلقة المذكورة، كل الحكاية بدأت باستضافة «نشأت الديهي» كمحلل سياسي ليعلق على الأحداث التي تشهدها مصر حاليًا، وهى ليست المرة الأولى التي يظهر فيها الرجل على شاشة التليفزيون المصرى مع مذيع الأخبار إيهاب اللاوندي، محاور الحلقة، وما إن انتهى ظهور البرنامج على الهواء حتى اندفع «الديهي» نحو هانى عبد الكريم، أحد مصورى البرنامج، ودخل في نقاش حاد معه متهمًا إياه بـ«الضحك» أثناء حديثه.
المصور حاول تهدئة المحلل السياسي، مبديًا استغرابه من سياسة منع الابتسامة التي يعمل على فرضها، خصوصًا أن الهواء لم يتعطل أو يتأثر بالضحكة، غير أن إجابة المصور لم تقنع الضيف، فقرر استخدام يديه ودفع الشاب بقوة للخلف ليرد عليه المصور «اللى بتعمله ده غلط»، إلا أن «الديهي» تمادى في تصرفه ودفعه للمرة الثانية ليسقط الشاب المصور على الأرض.
«إيهاب اللاوندى مقدم البرنامج» نفسه، لم يقف مكتوف الأيدى وانحاز منذ البداية إلى ضيفه، ودخل في شجار مع زميله وتعالت أصوات المتشاجرين الثلاثة، لتبدأ معركة حامية بينهم وكل منهم يوجه اللكمات والشتائم والسباب للآخر، ونجح العاملون الموجودون في الاستديو في فك الاشتباك وإنهاء الأزمة.
للحظات ظل الصمت مخيما على الجميع، إلا أن «الديهي» كسره بالتهديد والوعيد للمصور بتصعيد الموضوع، وإخطار صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار، مدعيًا علاقته القوية بها، ومستغلا أنه يقدم برنامجا بنظام التعامل من الخارج على شاشة الفضائية المصرية بعنوان «نادي العاصمة».
دقائق ووصل لمسامع رجال الامن المختصين تفاصيل «الخناقة»، ما دعا محمد يونس - مساعد مشرف أمن الأخبار- إلى كتابة مذكرة للعرض على صفاء حجازي، وبدورها قررت ألا تكون حكمًا وألقت الكرة بعيدا عنها في ملعب الشئون القانونية لكل من المذيع والمصور؛ ليصبح العقاب لأحدهما، بينما الضيف تم التعامل معه بسياسة «الزبون دائمًا على حق» - حسب وصف عدد من شهود الواقعة - الذين أكدوا لـ«فيتو» أن ما فعله الديهى غريب ولا يمكن تحمله.
في الحلقة المذكورة، كل الحكاية بدأت باستضافة «نشأت الديهي» كمحلل سياسي ليعلق على الأحداث التي تشهدها مصر حاليًا، وهى ليست المرة الأولى التي يظهر فيها الرجل على شاشة التليفزيون المصرى مع مذيع الأخبار إيهاب اللاوندي، محاور الحلقة، وما إن انتهى ظهور البرنامج على الهواء حتى اندفع «الديهي» نحو هانى عبد الكريم، أحد مصورى البرنامج، ودخل في نقاش حاد معه متهمًا إياه بـ«الضحك» أثناء حديثه.
المصور حاول تهدئة المحلل السياسي، مبديًا استغرابه من سياسة منع الابتسامة التي يعمل على فرضها، خصوصًا أن الهواء لم يتعطل أو يتأثر بالضحكة، غير أن إجابة المصور لم تقنع الضيف، فقرر استخدام يديه ودفع الشاب بقوة للخلف ليرد عليه المصور «اللى بتعمله ده غلط»، إلا أن «الديهي» تمادى في تصرفه ودفعه للمرة الثانية ليسقط الشاب المصور على الأرض.
«إيهاب اللاوندى مقدم البرنامج» نفسه، لم يقف مكتوف الأيدى وانحاز منذ البداية إلى ضيفه، ودخل في شجار مع زميله وتعالت أصوات المتشاجرين الثلاثة، لتبدأ معركة حامية بينهم وكل منهم يوجه اللكمات والشتائم والسباب للآخر، ونجح العاملون الموجودون في الاستديو في فك الاشتباك وإنهاء الأزمة.
للحظات ظل الصمت مخيما على الجميع، إلا أن «الديهي» كسره بالتهديد والوعيد للمصور بتصعيد الموضوع، وإخطار صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار، مدعيًا علاقته القوية بها، ومستغلا أنه يقدم برنامجا بنظام التعامل من الخارج على شاشة الفضائية المصرية بعنوان «نادي العاصمة».
دقائق ووصل لمسامع رجال الامن المختصين تفاصيل «الخناقة»، ما دعا محمد يونس - مساعد مشرف أمن الأخبار- إلى كتابة مذكرة للعرض على صفاء حجازي، وبدورها قررت ألا تكون حكمًا وألقت الكرة بعيدا عنها في ملعب الشئون القانونية لكل من المذيع والمصور؛ ليصبح العقاب لأحدهما، بينما الضيف تم التعامل معه بسياسة «الزبون دائمًا على حق» - حسب وصف عدد من شهود الواقعة - الذين أكدوا لـ«فيتو» أن ما فعله الديهى غريب ولا يمكن تحمله.