بعد ان طرد الاعلاميين سابقا فى فى قنوات مودرن ..اقدم رجل الاعمال وليد دعبس رئيس مجلس ادارة جورنال مصر على طرد نصف صحفيين جريدة و موقع جورنال مصر مما دفع الزميل احمد الطاهرى رئيس التحرير الى اتخاذ موقف مبدأى و هو تقدم كامل هيئة التحرير باستقالتها . و توقف موقع و جريدة جورنال مصر عن الصدور من الامس و أصدرت هيئة تحرير «جورنال مصر »، بيانًا مساء الثلاثاء.
وجاء في البيان: «لم يعد مقبولا من أي صحفي أن يضحي بزملائه في المهنة نتيجة رغبة مالك الصحيفة أن يقلص الأعداد ليس لضعف في مهنيتهم، لكن لرغبته المفاجأة في تقليص نفقات لأسباب مجهولة، وهو ما حاول رئيس مجلس إدارة الجريدة عمله وهو ما كنا نتمنى تغييره، خاصة مع نجاح مطبوعاتنا وتميزها خلال وقت قصير.
وأضاف: عدد الزملاء الذين كان ينتظر إنهاء عملهم وفق رغبة المالك 100 محرر من أصل 180 محررًا يعملون للموقع، والجريدة الورقية رغم قلة الإمكانيات التي توفرها الإدارة، فضلًا عن الأجواء السيئة التي تطبقها لبيئة العمل».
وتابع: «كنا ننوي كهيئة تحرير أن نعطي للإدارة مهلة عددين لتسليمها إلى طاقم تحرير جديد، لكن فوجئنا بالإدارة تجهز قرار إقالة، وهو ما رفضناه، وقررنا المبادرة بإعلان الاستقالة للجميع حفاظًا على صورتنا واحتراما لمهنتنا، وحاول رئيس مجلس الإدارة التدخل في السياسة التحريرية وطبيعة المادة وشكل الصفحات بطريقة سافرة وغير مقبولة مهنيا وأخلاقيا بفرض أمور بعينها وهو ما قمنا برفضه».
وأردف: «قامت الإدارة بإفساد سيستم رفع الأخبار والإنترنت لمدة شهر ونصف بشكل يومي، ولساعات طويلة من اليوم، بغرض الوصول لغرضهم في إنهاء عمل 100 زميل لا ذنب لهم في ذلك، مستغلين بعض العناصر المتآمرة بين الزملاء ظنًا منهم أننا لا نعي هذا الأسلوب غير الأخلاقي».
وأوضحت هيئة التحرير: «رغم أننا لم نتقاضى حقوقنا المالية كما نستحق، كنا نبذل كل جهدنا في أن نصل لمستوى راقي من الصحافة المسؤولة لإنجاح تجربة يقودها شباب الصحفيين وهو ما نجحنا فيه، والآن نترك مواقعنا احتراما للمهنة والزملاء رغم أننا لم نتقاض حقوقنا المالية عن الشهر الذي عملنا به حفاظًا على زملائنا الذين نجحنا معهم طوال هذه الفترة».
و صرحت مصادر بهيئة تحرير جورنال مصر ان السبب الحقيقى لاغلاق جورنال مصر و تشريد الصحفيين هو ان عائلة دعبس و التى تمتلك ايضا حزبا سياسيا يسمى " مصر الحديثة " كانت قد انشأت هذه الجريدة و الموقع لاستخدامهم وقت الانتخابات البرلمانية فى الدعاية لمرشحى الحزب فى الانتخابات و الهجوم على الخصوم السياسيين و لكن بعد تأجيل الإنتخابات و ضعف الامل فى انعقادها قريبا اقدمت الادارة على تسريح العاملين بجانب أن تاريخ رئيس مجلس الإدارة اعتاد الإقدام على هذه الخطوة وإنهاء مشروعات ناجحة لأسباب واهية.