صدق أو لاتصدق.. إرهابى حرق سيارة شرطة وحكم عليه بالسجن المشدد، وبعد انتهاء مدة الحبس عاد لوظيفته باتحاد الإذاعة والتليفزيون، بعد أن صرف نصف راتبه طوال فترة حبسه، وذلك عبر تدليس خطير مارسه خال الإرهابى الذي يعمل رئيسًا للشئون القانونية بماسبيرو.
حصلت «البوابة» على مذكرة تفصيلية تكشف الفضيحة وتشير إلى جريمة متكاملة الأركان ارتكبها رئيس الشئون القانونية الذي دلس على عصام الأمير رئيس الاتحاد وأخفى الحقيقة، وتوضح المذكرة التي أعدها خليل الاطرش رئيس الإدارة المركزية للتفتيش الإدارى المركزى أن محمد أحمد محمد مصطفى المحامى بالقنوات المتخصصة اتهم في القضية رقم ٤٣٥٨ لعام ٢٠١٤ كفر شكر وأحيلت إلى جنايات بنها والتي أصدرت حكمها بالسجن المشدد لمدة عام لثبوت قيامه بالتعدى على قوة شرطة وحرق سيارة شرطة، وكان هذا الحكم كافيًا لفسخ عقده غير أن شقيقته المحامية أيضا بالاتحاد هبة أحمد محمد مصطفى أخفت مذكرة سبب حبس شقيقها وقامت بعرض مذكرة أخرى على خالها رئيس الشئون القانونية بالاتحاد تزعم أنه محبوس في مشاجرة عادية، وقام «الخال» بالتدليس على رئيس الاتحاد والحصول على توقيعه للقرار رقم ٤٣٩ لعام ٢٠١٤ بصرف نصف الأجر للمذكور وعودته لعمله بعد خروجه من السجن، ووافق عليها الأمير لأنه لا يعرف أن تهمة المذكور حرق سيارة شرطة، مما أدى إلى موافقة لجنة مديرى الإدارات على عودته للعمل كمحام بالاتحاد وقامت بتسليم العمل للإرهابى في ٢٦ مارس الماضى.
والغريب، حسب المذكرة، أن المحامى الإرهابى تم تعيينه بمعرفه خاله، في ١١ يوليو ٢٠١٢ بالمخالفة لقرار وزير الإعلام رقم ٢٩١ الصادر ٢٥ يوليو ٢٠١١ والذي يحظر التعاقد أو الاستعانة بأى موظف جديد في كل قطاعات الاتحاد.
واختتمت المذكرة المرفوعة لرئيس الاتحاد بالإشارة إلى أن ماحدث يمثل تدليسًا أدى لوجود عنصر خطر في مكان من أخطر الأماكن التي يجب أن يكون من بها متصفا بالوطنية وهو مبنى الإذاعة والتليفزيون
رئيس االشئون القانونيه بماسبيرو خبي ابن شقيقته الارهابي
اخبار -