نكشف اسرار فسخ التليفزيون عقده مع الاهلي وعرض ال500 مليون لشراء الدوري العام
التليفزيون وجهة ضربة لغرفة صناعة الاعلام ففسخ عقد الاهلي بدون ان يعلمها
غرفة صناعة الاعلام تاخرت في تسديد المستحقات المالية فاحرجت التليفزيون المصري
الانديه الستة حصلت علي اجزاء من مستحقاتها بدون ان يعلم الاهلي فاعتبرها خائنه
لم تكن موافقة التليفزيون المصري علي الغاء عقد الاهلي مفاجئة الا لمن لايتابع ولمن لايعرف ومن لا يقرأ الاحداث فقد كشفنا عن محاولات الغاء عقد الاهلي مع التليفزيون وضرورة موافققة التليفزيون وقلنا ان الاهلي لن يضع الحقوق التليفزيونيه لمباريات كرة القدم في المزايده العلانية التي ستقام لبيع حقوق الرعاية للنادي وهو ما حدث فعليا خلال الايام الماضية
حيث قام النادي الاهلي بطلب من التليفزيون بالغاء عقده معه حسب بنود العقد وهو ما يجعل التليفزيون هو الطرف الذي قام بالغاء العقد بعد ان تخلت عنه غرفة صناعة الاعلام ولم تقم بتسديد المستحقات المالية التي التزمت بها في العقد الثلاثي الوقع بين الغرفة والتليفزيون والاهلي حيث ينص العقد بين الاهلي والتليفزيون علي حق التسويق للقنوات الفضائية المصرية والعربيه وبالتالي انتقل العقد بكل مافيه الي غرفة صناعة الاعلام التي حصلت علي حقوق البث ايضا للمباريات مقابل ال80 مليون جنيها اي بقيمة تصل الي اربعين مليون جنيها للاهلي والباقي للانديه المشتركة معه ولم يجد التليفزيون امام اصرار الاهلي علي الحصول علي مستحقاته المالية كاملة سواء المتاخرات او باقي امواله التي قال عنها انها اعلي مستحقات مالية يحصل عليها نادي في مصر وهي حقيقة حيث وقفت المباراة ب2 مليون جنيها في الدوري العام ولكن تاخر غرفة صناعة الاعلام ارغمت التليفزيون ان يضحي بها تطبيقا للمبدا - تخليت عني فتخليت عنك - وهو ماحدث بالفعل حيث تم الاتفاق بين الاهلي والتليفزيون علي ضرورة الغاء العقد الاصلي بين الطرفي ليتم بعد ذلك الغاء العقد الفرعي وهو عقد التسويق للقنوات الفضائية الخاصة التي كانت تعرض مباريات مجموعة السبعة علي شاشتها والتي اصبحت الان بلا مباريات
وكانت الاتفاقات السرية بين الاهلي والتليفزيون تؤكد انهما لايرغبان في الاعلان عن فسخ التعاقد وان الاهلي تلقي عرضا من شركة برزنتيشن لشراء الحقوق التليفزيونيه فورا بعد الغاء العقد وحتي يتم الامر قانونا تم ارسال خطابات من الاهلي الي الوكالات والشركات العاملة في مجال القنوات والتسويق الاعلاني للحضور الي النادي الاهلي والتقدم في مزايده لبيع الحقوق التليفزيونيه وهي المزايدة الاولي في تاريخ الاهلي التي لم يعلن عنها في الصحافة ولم تصدر بها كراسة شروط ولم تعتمد من االجهة الادارية كما كان يتم في التسويق الماضي او حتي في المزايده السابقة اللتي حصلت من خلالها برزنتيشن علي حقوق البث للمبارتين الافريقيتين في دور الستة عشر بمليون جنيها فقط للمباراتين وهي ايضا التي رفضت الدخول امام برموميديا في مزايدة بيع حقوق الدور السادس عشر الاضافي بمياراة الاهلي والافريقي التونسي والتي تم بيعها لقناة تن ب3 مليون جنيها
وبالفعل دخلت ثلاثة شركات المزايده التي لم يعرف بها احد وهي شركة غير معروفة اسمها جولي وشركة بروميدا ايهاب طلعت وبرزنتيشن فقط واقتصر الحضور علي بروميدا وبرزنتيشن فقط بعد ان قام مندوب شركة جولي بالانسحاب وعدم حضور المزايدة في الاصل مما جعل المزايدة تبدأ من عند رقم 40 مليون جنيها فقط وتبدا المزايدة برقم عشرة الاف حتي وصلت بروميديا الي رقم اربعين مليون و100 الف جنيها فقامت برزنتيشن بزيادة الرقم 61 الف جنيها لتحصل علي حقوق الاهلي عامين ونصف ب40 مليون 163 الف جنيها منه وهي باقية هذا الموسم والعامين القبلين ايضا وهو ماجعل القنوات الفضائية اخصة تشعر بالصدمة وايضا استطاع العرض ان يهز تحالف غرفة صناعة الاعلام حيث فتحت قناة الحياة خطوط اتصالات مع الشركة للحصول علي حقوق بث مباريات الاهلي والزمالك معا ب2مليون للاهلي في المباراة والزمالك سعر اقل وايضا قامت قنوات العاصمة وسي ار تي وصدي االبلد بسرعة للتفاوض للحصول علي حقوق الدوري العام
وبالفعل حصلت سي ار تي علي حقوق مباريات الدوري العام ل14 نادي علي شاشتها وبالطبع لم تحصل علي باقي الانديه الستة الذذين تورطوا في عقد الاهلي واصبحت اقلنوات التيس تعضر الدوري النيل للرياضة - سي ار تي - وهناك عرض اخر من قناة تن ايهاب طلعت او وكالة بروميديا وهي التي ابتعدت عنها برزنتيشن في مزايدة الاهلي الاخيرة لبيع مباراة دور ال16 الاضافي للكونفدرالية حتي تضمن ان تبتعد بروميديا عن حقوق الاهلي التليفزيونيه التي كانت قد رتبت مع التليفزيون كل الاتفاقات وهي ان يبتعد التليفزيون تماما عن هذه الحقوق ويتركها للشركة مقابل ان يتم العرض الحصري علي قناة النيل للرياضة باقية الموسم الحالي علي ان يتم العرض المتزامن مع قناة واحدة فقط من القنوات الفضائية بالاضافة الي التلاثة عشر نادي الموقعين مع شركة برزنتيشن لمده ثلاثة سنوات مما سيجعل التليفزيون المصري هو الوحيد الذي يعرض الدوري كاملا
ومع ذلك قامت الشركة بيع مباريات من الدوري العام لصالح قناة سي ار تي وهناك اتجاة ان تقوم الشركة باالحصول علي حقوق اعلانيه علي قنوات اخري بجوار قناة النيل للرياضة ومنها قناة النادي الاهلي مما يقفد قناة النيل للرياضة قوتها مرة اخري خاصة ان عقد الشركة مع التليفزيون المصري ينتهي في منتصف شهر ابريل القادم اي في منتصف الموسم الجديد للدوري العام مما يجعل فرصها في الانتقال الي قنوات اخري قائمة وهو ماجعل المسؤلين في التليفزيون المصري يحذرون غرفة صناعة الاعلام من خطورة بقائهم بعيدا عن الاحداث وهو ماجعل غرفة صناعة الاعلام تبدار بارسال خطاب الي عصام الامير رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون تتعهد فيه بتسديد المتاخرات من قيمة عقد الاهلي وايضا عرض لشراء البطولة من اتححاد الكرة ب100 مليون جنيها في العام الواحد لمدة خمسة سنوات اي ما قيمته 500 مليون جنيها في الخمس سنوات االقادمة رغم معرفة غرفة صناعة الاعلام ان الانديه ومنها الاهلي وقعت عقودا مدتها ثلاثة سنوات واربعة سنوات مع الشركة وطبقا لعقدها معه ؟
لكن في حالة ترك الشركة للقناة في هذا التوقيت التليفزيون المصري بعد انتهاء عقدها وترك البث الفضائي كاملا مع الانديه واكتفاء التليفزيون المصري بالبث الارضي بل ان الشركة قد تنجح في سحب الانتاج ايضا من التليفزيون وتقوم هي بالانتاج خاصة انها تدرك قيمة التليفزيون المصري المالك لحقوق البث دخل جمهورية مصر العربيه لذا ستحفاظ علي البث الارضي فقط للتليفزيون في حالة انسحابها او عدم التجديد للعقدها مع التليفزيون بشروطها ؟
وفي هذه الحالة سيجد التليفزيون نفسة خارج السباق الفضائي تماما والاكتفاء فقط بالبث الارضي الذي قد يجد نفسه يدفع فيه مبالغ مالية مساوية للفضائي او علي الاقل وهي الخطوة المقلقة جدا لدي بعض المسؤلين في التليفزيون المصري خاصة ان الدوري سيصبح في يد الشركة ثلاثة سنوات قادمة الا اذا تحالف التليفزيون مرة اخري مع غرفة صناعة الاعلام واستطاعوا الغاء عقد الانديه وهو السهل بعرض مبالغ مالية مرتفعة اكثر من برزنتيشن والحصول علي هذه العقود فقد يحصلون علي فرصة اخري للبقاء في الصورة خاصة قناة النهار التي لن تسطيع الدخول في مفاوضات مع الشركة لقيام النهار بشن حرب شديدة الشراسة علي الشركة عند الاعلان عن حصولها علي حقوق الدوري العام من الانديه وابعاد النهار عنه ؟ المعركة مازالت قائمة بين الجميع وستكشف الايام القادمة اسرار اخري ؟