أحد المعلنين الذين عقدوا جلسة بالمبنى مع أحد العاملين بالقطاع الإقتصادى لمعرفة قائمة أسعار الإعلانات بقطاع التليفزيون والتوصل لصيغة تعاقد تناسب الطرفين طبقا للوائح والقوانين فوجىء بإحدى القنوات الفضائية الخاصة الشهيرة تتصل به وتحاول التفاوض معه مما أثار دهشة المعلن لأنه لا يعرف أحد ولم يعلن عن رغبته في الإعلان عن منتجاته فمن أين أتت تلك القناة الفضائية برقم هاتفه وفى ذلك التوقبت بالتحديد
وطالبت المصادر رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بتطهير القطاع الإقتصادى من سماسرة ومافيا الإعلانات داخل المبنى الذين يساهمون في هدم ماسبيرو وضرورة التحقيق في تلك الوقائع والضرب بيد من حديد ومعاقبتها بحزم لتكون عبرة للآخرين
جاسوس للقنوات الفضائية في القطاع الاقتصادي
اخبار -