أكد محمد نوار، نائب رئيس الإذاعة والمشرف العام على إذاعة "شعبى إف إم" أن قرار تأجيل البث الحي أصدره رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عصام الأمير، حيث توالت عروض كثيرة للإذاعة من الوكالات الإعلانية والشركات بالملايين ولكن رئيس الاتحاد أرجأ قبول تلك العروض لحين الانتهاء من إنشاء شركة راديو النيل المكونة من " ميجا ونغم وهيتس وشعبى ومرور وكنوز " لافتا إلى أن طرح " شعبى " بهذا الشكل ضمن الشركة سيجلب عروضا أفضل بعشرات الملايين مما يساعد على تعظيم موارد ماسبيرو.
وحول تخوف العاملين من الاستغناء عنهم مع بداية تحويل بعض القطاعات لشركات قال نوار " لـ"البوابة نيوز" " أن عصام الأمير أكد في العديد من التصريحات أنه لن يتم الاستغناء عن أحد مشيرا إلى أن الأمير يعد حائط الصد الأخير للدولة بكل مؤسساتها ولماسبيرو فهو حريص على تناول الأخبار فلن يجد المشاهد على شاشة التليفزيون المصرى برامج لراقصات أو مشاهد تخدش الحياء أو سياسة تحريرية تخدم أجندات خاصة ولا أخبار كاذبة وشائعات ووجه نظر واحدة تتبنى رأى محدد مثلما يفعل الإعلام الخاص مشيرا إلى أن الأمير نجح في أن يحافظ على المبنى دون أن ينتقص أحد منه أو يفصل ويطرد فالمبنى مؤهل للاستمرار والانتصار.
وأكد نوار أن هناك نوع من أنواع العتامة بمشروع الهيكلة المطروح بشأن ماسبيرو وخاصة أن العاملين داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون لم يشاركوا في وضع بنوده رغم أن ذلك من صميم عملهم ووظيفتهم ومهنتهم متسائلا عن من هم الخبراء المشاركون فيه إذا كان أبناء المبنى غير موجودين في تلك اللجان المشكلة لوضع مشروع الهيكلة مطالبا بضرورة الإفصاح عن الملامح والتصور.
وأشار نوار أن المبنى ليس بحاجة لمشروع هيكلة خاصة أنه خلال السنوات القيليلة المقبلة سينخفض عدد العاملين نظرا لخروج ما يقرب من 15 ألف إلى المعاش.
وأوضح نوار أن هناك العديد من الوزارات الأخرى كالثقافة التي تضم 18 قطاع ووزارة الزراعة التي تضم ما يقرب من 120 ألف موظف هل بدات وزارة التخطيط في هيكلتها وأضاف أن أجور العاملين بماسبيرو بقطاعى المتخصصة والتليفزيون أما باقى القطاعات في أجور عادية جدا مشيرا إلى الإعلامي لا بد وأن يحصل على أجر مناسب لطبيعة عملة التي تتطلب أشياء كثيرة أهمها الثقافة فالإعلام يصنع أجيال بالإضافة للمظهر
نوار: تأجيل بث "شعبي إف إم" لتعظيم موارد الاتحاد
اخبار -