بيان من صحفيي مجلة الإذاعة و التليفزيون إلى الرأي العام ..
نما إلى علم صحفيي المجله على إثر استبعادهم من المشاركة في اجتماعات إعادة هيكلة ماسبيرو ..أن هناك اطروحتين جرى عرضهما فيما يخص المجله ..أولاهما تشير إلى إنشاء شركة للصحافه و الطباعه والنشر تابعة لإدارة استثمار ملحقه بقطاعات الهيئة الوطنيه للاعلام ..مما فهم منه تحويل المجله إلى جزء من هذه الشركة الاستثماريه .. و نحن نربا بالسادة المسئولين أن يحاولوا المجله العريقه التي قدمت أكثر من ثمانين عاما من العطاء للوطن و للإعلام الوطني وظلت جزءا أصيلا من أعلام الدوله أن يلقوا بها في النهاية إدارة متواضعه ضمن شركة بينما زملائنا الإعلاميون بماسبيرو -شركاء رحلة العطاء- يتمتعون بعضوية اصيله بالهيئة الوطنيه للاعلام ،أما الطرح الثاني فينص على بقاء المجلة معبرة عن الهيئة وتابعه إداريا مباشرة لرئيس الهيئة وهو ما نراه طرحا جيدا يستحق البناء عليه بما نملكه من افكار تتعلق بتطوير المجله بالتوازي مع ترشيد نفقاتها بما يحقق أهداف الهيكله بما لا يمس تاريخ المجله و لا مستقبل أبناءها ، ان المجلة التي صارت جزءا من وجدان هذا الشعب العظيم تثق أن هذا الشعب لن يسمح بأن يهال التراب على هذا الجزء من وجدانه .. أما نحن فنعتبر وجودنا من وجود المجلة ، و حتى آخر نفس ..
الصحفيون بمجلة الإذاعة و التليفزيون