طلب من رئيس الوزراء المحترم إبراهيم محلب أن يأخذ حق السيدة عزة عبدالمنعم، أمينة متحف محمود سعيد بالإسكندرية، التى أهانها وزير الثقافة، الدكتور عبدالواحد النبوى، وسخر منها وضحّك عليها اللى يسوى واللى ما يسواش، ولو لم تصفع ابن الأكرمين أرفع أمرها من بعد الله إلى الرئيس المؤدب عبدالفتاح السيسى، أيرضيك كده يا سيادة الرئيس.. عبدالواحد باشا يهين بنتاً من بناتك؟
ى
ملخصاً لضيق المساحة أنقل عن تدوينة عزة المحزنة على «فيس بوك»:
«اللى حصل أنه فى يوم الأحد 12 إبريل كنت فى مقر عملى كأمينة متحف بمتحف محمود سعيد بالإسكندرية، وقام الوزير الدكتور عبدالواحد النبوى بزيارة مفاجئة للمكان بدون الإعلان عن شخصيته، وسألنى عن المكان ومواعيد العمل ولو فيه طلبات أو مشاكل خاصة بينا وجاوبت على الأسئلة.. واتنقل سيادته لاستكمال الجولة».
«ولما مرّ سيادته تانى قررت إنى أكلمه، يا فندم فيه مشكلة بتواجهنا فى المكان بتعطل أى إجراء، بخصوص المركزية أنا بعت طلب بخصوص علاوة الماجستير وتعديل الدرجة من شهر 9 اللى فات وضيعوا الورق وبعته تانى ومفيش أى شىء تم يا فندم».
«فردّ الوزير علىَّ قائلا: أنا بقى عندى مشكلة بخصوص الموظفين (التخان)، ملتفتاً إلى مديرة المركز قائلاً: خليها تطلع وتنزل السلم كل يوم عشرين مرة عشان تخس، وبعدين أنا دخلت كان المكتب مقفول.. لا تكون كانت بتاكل جوا ولا حاجة».
ردت مديرة المركز فى إشارة لشخصى: «إوعى تكونى جايبة بطاطس محمرة جوا؟»، مع وصلة من الضحك بين الطرفين، المحزن أن استهزاء الوزير دفع الموظفين والأمن والأمن الخاص به إلى الضحك، تبكى عزة من القهر: «كنت أنا تسلية الناس اللى واقفين كلهم».
لم تفوت عزة الإهانة وردت: «هو الشكل من شروط وظيفتى هنا؟ محدش قالى يا فندم، أنا بقالى هنا أكتر من سبع سنين، وأنا من أوائل الخريجين، وسيادتك دخلت مكتبى ومالقتش أكل واتفضل فتشه بنفسك، وعلى كل الأحوال أنا عندى مشكلة عن الناس اللى بتتعب ومش بتاخد حقها».. قالى: «آه.. عشان التمانين جنيه يعنى؟» والتفت لموظف جنبه وقاله: «خد اسمها»، ثم واصل التريقة: «وهو ماشى مانساش ينادى عليا من مسافة تقريبا أربعة أمتار أو أكتر ويقولى: (عزة.. يلا بقى، لفى فى الجنينة عشان تخسى زى ما اتفقنا)».
واستكملت: «لقيت نفسى بأقوله بأعلى صوتى: (لا أنا مبسوطة بنفسى كده ومش هخس، يا ريت سيادتك كمان تكون مبسوط، وتكرر نفس الضحك تانى.. وكأنى أراجوز أو مسخة!!».
عيب يا عبدالواحد، آخرتها، الملافظ سعد يا وزير الثقافة، رضينا بك وزيراً وتسخر من موظفة محترمة وتهينها؟ من ولاك عليهم؟ أنت خادم القوم ولست سيدهم، عبدالواحد باشا يهين بنات الناس الطيبين بغلاظة، ويعتذر لها هاتفياً، يهين فى شارع ويعتذر فى حارة فيسبوكية.. وزراء آخر زمن.
نقلا عن المصري اليوم