اعرف ان هناك اخبارا يقال عليها كذبة ابريل وتكون اخبارا مدعمة بالمعلومات لدرجة انك تكاد تصدقها لكن ايضا اعرف ان هناك اخبار يتم - رميها في السوق او تسريبها لجس النبض - ومن هذه الاخبار التي نشرت منذ ايام خبر تم تسريبة لموقع وحيد هو الفجر الرياضي حتي يتم تصديقة فعليا باعتبار ان موقع الفجر الرياضي موقع كبير وله اسمه في عالم الرياضة - وماحدش يقدر يجي جنبة - وايضا لان به مجموعة مقربة جدا من الشركة المجتكرة للرياضة في مصر وهي برزنتيشن مما يعطي للخبر مصادقيته وايضا خطورته لذا اسميه - مسرب - بضم الميم - فالخبر يتحدث عن حصول التليفزيون المصري علي حقوق البث الارضي - خليك مركز معايا- لمباريات الدوري الانجليزي ودوري ابطال اوروبا - عادي - وان التليفزيون المصري كما يقول الخبر - حصل علي موافقات امنية لانشاء شركة البث الارضي للتليفزيون - خلي بالك بس - البث الارضي لايحتاج لموافقات امنية لانه متاح بالفعل وتستطيع ان تشاهده بالفعل بدون اية مشكلة الا مشكلة الحصول علي اريال ؟ وان شركة برزنتيشن حصلت هعلي حقوق الشركة وانا ستقوم بيع جهاز المشاهدة - الاريال - ديكودر اي حاجة - ب600 جنيها للتمكن من المشاهده؟ هذا هو الخبر الذي انتشر لدرجة ان قنوات بين سبورت اصدرت بيانا تسخر فيه من التليفزيون المصري العريق وتؤكد انها صاحبة الحقوق وان ما نشر هو - كلام فارغ - لكنه في الحقيقة ليس كلاما فارغا وليس المهم هو الحقوق سواء للدوري الانجليزي او غيره فهذا لا اهتم به الدوري الانجليزي في الاصل كان يعرض علي البث الارضي من ايام المهندس اسامة الشيخ وكان قد اشتري الحقوق ب400 الف دولار فقط ؟ لكن الخطر فيما نسب الي اتحاد الاذاعة والتليفزيون وشركة برزنتيشن والتي يجب ان يخرج به بيان توضيحي من الطرفين- باعتبار ان الامر جد خطير ولا يجب السكوت او الصمت باعتبار انه - خبر كده وراح - فمشروع تحويل البث الارضي الي شبكة تعامل معاملة المشفر في الحتوي المعروض هي فكرة رائعة بالفعل يستطيع اتحاد الاذاعة والتليفزيون التوسع العرضي والطولي في القنوات وعدم تحمل تكلفة مالية بالاضافة الي خلق فرص عمل للمذيعين بودن ارهاق مالي وايقاف نزيف المال العام في بث نفس المحتوي - مسلسل - فيلم - اغنية - برنامج علي شاشتين مرة واحده ؟ شاشة ارضي يراها جمهور وشاشة فضائيا يراها جمهور اخر وحتي في بيع القنوات للوكالات الاعلانية يتم بيع قناتين معا واحده ارضي واخري فضائي بمبلغ صغير غير مفيد في حين يتم بيع الاعلانات بارقام ضخمة باعتبار ان الوكالة تبيع شاشتين وليست شاشة واحده وهو ماحصل فعليا مع قناة النيل للرياضة حيث حصلت شركة برزنتيشن علي قناتين وليست قناة واحده وهي قناة النيل للرياضة التي تبث علي القمر الصناعي فضائيا وهي تعرض حقوق خاصة بالبث الفضائي وايضا قناة النيل للرياضة التي تبث ارضيا وهي تبث حقوق البطولات الافريقية التي تقام في مصر ولا تستطيع عرضها فضائيا والقناتين في -سلة واحده - ب45 مليون جنيها يعني كل قناة ب22 مليون ونص - في حين انه لو تم فصل البث الارضي عن الفضائي وتم اختيار نوعيه حقوق لقناة النيل للرياضة ارضيا واخري لقناة النيل الفضائية بحيث لا يتكرر المنتج الا في المباريات المتشركة فقط مثل الدوري او الكاس فاتحاد الاذاعة والتليفزيون سيحصل علي 45 في كل قناة بمجموع 90 مليون جنيها بالاضافة الي فلوس اخري للتطوير وشراء الحقوق الي اخره ؟ ومن المشروع اايضا ان يتم بيع اريال - او جهاز رؤية للبث الارضي علي التليفزيون العادي عن طريق شركة القنوات الفضائة التابعة لاتحاد الاذاعة والتليفزيون المعروفة باسم السي ان اي - وان يكون السعر في متناول المواطن العادي وهو 30 او 25 جنيها كحد اقصي فقط اما ان تقوم شركة برزنتيشن بالسيطرة علي شبكوة البث الارضي وبيع الجهاز للمواطن المطحون ب600 جنيها فهذا غير مقبول وغير معقول وغير متوقع من الاستاذ عصام الامير رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون رغم اني لست ضد حصول برزنتيشن علي هذه الحقوق ولكن لابد ان تكون في اطار من القانونيه والمزايدات المفتوحة والشفافة لجميع الوكالات الاعلانيه العاملة في مصر خاصة ان هذه الوكالات ايضا لها حقوق سواء في الافلام او الملسلات او الاغاني ومن حقها ان تحصل علي حقوق الوكالات الاعلانيه لشبكة البث الارضي الجيده والتي ستكون مثل او اس ان ولكن ان تتمتع وكالة واحده بالشبكة وايضا تبيع الجهاز وتحصد مكاسب ضخمة بدون مزايبدات وبالامر المباشر فهذا مرفوض جدا ولن ياتي من شخصية مثل عصام الامير الذي اثق به جيدا واعرف احترامه للقانون وانه لن يقدم علي هذه الفكرة التي تضر بالمواطن وايضا تعد اهدارا لاموال التليفزيون المصري بحرمان شركته المعروفة باسم السي ان اي بتوزيع هذه الشبكة وبيع الجهاز او الاريال واسناد هذا الي شركة خاصة وهو مالا يليق ؟ وانا في انتظر رد الاستاذ عصام الامير ليقول لي بامارة اية تحصل برزنتيشن فقط علي حقوق البث الارضي ؟