اختيار المذيعين والمذيعات يخضع لتقيبم الشركة الراعيه وليس للكفاءة
يعيش برنالمج ستاد النيل فترة من حالة الترقب العام فهو مازال يحتفظ بلقب اول برنامج تحليلي لكرة القدم في نمصر باعتبارة انه ظهر لاول مرة برنامج يتعرض للتحليل الكروي في مباريات كرة القدم مع ظهور قناة النيل للرياضة كأول قناة متخصصة في الرياضة في اوخر التيسعينات وظل ستاد النيل يطتشف النجوم وييقدمها في ثوب جديد وشهد عصرا ذهبيا في مراحل كثيرة حيث كان يتهافت عليه الكثير من مقدمي البرامج وايضا والوكالات الاعلانيه وشهد اوج تالقة في الفترة التي تولت فيها وكالة الاهرام للاعلان ادارته بشكل احترافي حيث حقق مراكز متقدمة في المشاهده والتاثير ايضا ثم عاد بعد الثورة ليصبح احد برامج التحليل الكروي الذين يوجودون علي شاشة الفضائيات الرياضية التي اصبحت نادرة هذه الايام فنحن من اكثر من خمسة قنوات رياضية وصلوا الي سبعة قنوات في بعض الاحيان وصلنا الي ثلاثة فقط وهي الاهلي - النهار - النيل للرياضة فقط وهما الثلاثة الذين لديهم القدرة علي الاستمرار وعدم التعرض للاغلاق في ظل الظروف المالية الصعبة التي تتعرض لها القنوات بصفة عامة ورغم ذلك استطاعت قناة النيل للرياضة في ظل هذه الظروف ان تحقق اعلي عائد اعلاني في العام الواحد وهو 46 مليون جنيه من الوكيل الاعلاني الذي حصل عليها وهي برزنتيشن ميديا بالاضافة الي مبلغ ضخم تم رصدة للتطوير البرامجي خاصة برامج التحليل وقضايا الكرة وتحديدا ستاد النيل الذي سيتعرض لتطوير كامل بدا منذ مباراة الاهلي والزمالك في الدوري العام حيث ظهر اول من الملعب ورغم ضيق الننساحة ورفض الشركة شراء الديسك الخاص بقناة ابو ظبي عندما بثت مباريات كاس مصر من نفس الاستاد وصنعت دديسك خاص بها وتركته للاستاد لااستخدام او التاجير وتم عرض الشراء الكامل بمبلغ 4000 جنيها علي ان يتم استخدام الديسك في جميع المباريات التي يتم نقلها من خارج الاستاد الا ان الشركة رفضت العرض وظهر الاستديو اثار غضب الجميع من ناحية الراكور المستخدم في البلاتوة حيث اختفت الكرات المستخدمة في المكان بالاضافة الي ظهور التليفويون المحمول الحخاص بالنجم هاني رمزي او اسامة نبيه في ارضية الاستديو كما ظهرت اخطاء في الاضاءة وحركة الكاميرا في الحلقة وكانت الانتقادات واسعة لدرجة ان الشركة نفسها اعترفت بها واكدت انها لن تتكرر في ظل التطوير المستمر في البرنامج ومع ذلك لم تجد الشركة ستديو جديد تظهر به في ظل رغبتها في التطوير للقناة وبرامجها واصبح الاساتديو عائق كبير امام الشكل الجديد الذي ترغب به الشركة وفشلت محاولتها للحصول علي ستديو الجيب لارتفاع التكلفة التي طلبت فيه وكالة صوت القاهرة 4 مليون جنيها كايجار له وهو رقم مرتفع خاصة ان معدلات التشغيل به لن تعطي المردودالمطلوب فظل الاستديو عائق امام التطوير حتي الان لدرجة ان الحلقة الاخيرة التي ظهرت في شكلها الجديد في مباراة مصر وكنينا في تصفيات افريقيا للمنتخب الاوليمبي المصري والتي حاولت فيها الشركة ان تظهر من قلب ستاد الدفاع الجوي ولكن اجراءات تغير الاستاد من ستاد القاهرة الي ملعب الدفاع الجوي جعلت الظهور مباشرة من ارض المعب صعب فعاد العمل لاستديو 37 الخاص بالقناة ورغم ان الشركة حاولت توحيد الزي الرسمي للضيوف المختارين من جانبها في التحليل الا انها رفضت احضار البدل الخاصة بهم وطلبت منهم فقط ضرورة احضار بدلة بلون ازرق او - كحلي - احضرت الكرفتات فقط ورغم عدم التناغم في شكل البدل الا انه مقبول توحيد الزي للمحللين والمذيعين خاصة ان الشركة قررت الدفع بثلاثة مذيعين من ابناء القناة لكنهم يعملون في خارجها منذ اكثر من عشرين عاما وفي مقدمتهم تامر صقر التي قرر قطع اجازته السنوية والعودة للقناة لتقديم الاستديو التحليلي لمباراة مصر وكنيا وتوقع الجميع اداءا قويا ومذهلا من مقدم البرامج الذي تالق في هذا المكان عندما كان اسامة الشيخ رئيسا لاتحاد الاذاعة والتليفزيون واستعان به لتقديم برامج علي نفس الشاشة لكن باتفاق مع احد الشركات الخاصة ولكن المذيع اللمع ظهر بنفس الشكل القديم بنفس الاداء بنفس الحركات ولم يضف جديدا بل ان اداء زملائه في البرنامج طارق سعدة وخالد لطيف وطارق رضوان قد يكونوا اكثر تطورا واكثر خبرة وافضل اداءا منه ويحتاج تامر صقر الي اعادة نظر في شكل اداءة وطريقته علي الشاشة وايضا في كم المعلومات التي تتوافر له عن حالات الفرق التي يناقش فيها ولابد من اعادة النظر في طرح الاسئلة لفتجح باب التحليل الجيد م الضيوف هاصة ان التحليل الفني لمباريات كرة اتلقدم يحتاج لمحاور من نوع خاص يستطيع ان يقدم سؤالا يستخرج به معلومات خاصة اذا لم يتوافر شكلا جديدا في علم الصورة التليفزيونيه والتي لم نشاهدها حتي الان في ستاد النيل الذي يتبع الدولة المصرية لايستطيع اخترافق اية غرف ملابس او الحضور في المحاضرات او حتي الدخول للمر الخاص بظهور الفرق لينقل للمشاهد اسرارا جديده لايشاهدها في اي ستديو اخر واصبح ستاد النيل اسيرا فقط للفونات التي تقطع ارسالها احيانا قائلة - عفوا لقد انتهي رصيدكم حيث يتم استخدام الكروت الخاصة في الاتصالات التليفونيه والتي يتم انتهاء الرصيد بها علي الهواء احيانا ورغم ان الشركة تعاقدت مع كبار الصحفيين في المجال الرياضي للعمل كرؤساء تحرير للبرنامج الا انه لم يظهر اي تطوير في الشكل التحريري للبرنامج حتي هذه اللحظة ولم يتم اضافة اية لمسات في التقارير او نوعيه الاخبار او التتابع اللحظي للفرق التي ستشارك في المباراة ونجومها بل ان برنامج ملعب اف ام علي اذاعة الشباب والرياضة اكثر حيوية واكثر نشاطا واكثر ملعوماتا ممن برنامج ستاد النيل رغم ام مقدميه من شباب الاذاعة وهو هاني حتحوت ورامي علي ومحمود منير بقيادة القدير عثمان اباظة فقط ومع هذا الاستديو التحليلي به حيوية اكثر من ستاد النيل ولسنا ضد عودة احمد جماال الذي يتالق اكثر في برامج القضايا والتحليل العالمي لكرة القدم ومذيع له اسلوب خاص وايضا حاتم بطيشة المتالق في التعليق علي قنوات بين سبورت لتقديم برنامج ستاد النيل فكلاهما له اسلوب لكن بالمقارنه مع الموجودن حاليا وبدون رئيس تحرير وطقم اعداد ومرسلين علي مستوي مرتفع من الكفاءة والمهنية يصبح الجميع سواء وان كان اصحاب الخبرات في ستاد النيل مثل هناء حمزة وطارق سعدة وطارق رضوان وخالد لطيف لهم الاولوية في الظهور في المباريات المهمة خاصة ان لديهم اسلوب مميز وخاص بهم والجدد لم يضيفوا شيئا لاستاد النيل وليعطي الحكم للجمهور في النهاية من يرغب في متابعته ومن لايرغب لكن ان تعطي المباريات الاكثر جماهيرية لمن تفضلهم الشركة وتمنع عن اخرين وايضا يجب اعادة النظر في المحللين الذين يجب احتيارهم علي اسس واضحة ولاتخضع للمجاملات او محاولات الارضاء لمن يتم اختيارة ولابد من اعادة انظر في نوعية مقدمي البرامج الذين سيتم تثبيتهم في الحلقات بحيث يتم تثبيت الاكثر كفاءة وليس لمجرد انه كان يعمل في الخارج ففقط فبرنامج ستاد النيل بكل تاريخة يجب ان يعود مرة اخري الي مكانته الطبيعية التي صنعها له جيل من الورد واعادة تقديم نجوم في الاعلام الرياضي حاليا؟