ايجى ميديا

 
البرنامج الاصلي منع بقرار سياسي وغير معروف اسبابة ليعرض علي القنوات العرببية والمصرية

حلقة واحده من برنامج العلم والايمان تباع ب500 دولار فتم اضافة مع لتنتج من جديد بمالبغ غير معروفة





علي مجدي لاشين رئيس التليفزيون المصري ان يطلب حلقات برنامج مع العلم والايمان المعروض علي شاشة القناة الاولي بالتليفزيون ليشاهدها وعليه ان يتناقش طويلا مع سمير سالم رئيس القناة الاولي في ماهية هذه الحلقات والهدف منها وعرضها في وقت متاخر من الليل علي شاشة القناة بل علي سمير سالم وهو مخرج كبير واحد قيادات التليفزيون المهمة ان يقول لنا كيف وافق علي هذه الحلقات واسلوب تطويرها والعمل بها وهو يعلم ان تطوير برنامج العلم والايمان الذي يعد المصدر الاول للدخل في ماسبيرو لايتم بهذا الصورة ولا يتم باضافة كلمة مع قبل الاسم او احضار احد ليجلس في ستديو فخم ليقول كلمتين فقط ثم نجد الدكتور مصطفي محمود يكمل الحلقات؟عليهم ان يفسروا هذا الابداع المعروض في الثالثة فجرا ويقولون لنا لماذا لايعرض البرنامج الاصلي فقط ؟ السطور القادمة تفسر الكثير في عرض مع العلم والايمان بديلا عن العلم والايمان فالي التفاصيل




لسنا ضد تطوير الشاشة التليفزيونيه ولسنا ضد ان يبتكر التليفزيون المصري افكارا جديده انما ضد الاستسهال وقلب العناوين والحقائق فقط لمجرد ان يحصل العاملون في التليفزيون المصري علي اجورهم  فمن الممكن ان يحصل علي الاجر مع ابداع فكرة جديده او شكلا جديد يدر عائدا علي الشاشة سواء مشاهد او اعلانات او تسويق لكن ان يتم اعادة انتاج برنامج لمجرد تغير الاسم فقط واحضار شخصية مقربة سواء من امخرج او المعد او من اي شخص لاعطائة امولا فقط  بدون اية مردودات تتم علي الشاشة فهذا غير مقبولا علي الاطلاق وهو ماحدث مع برنامج العلم  والايمان  الذي تحول بقدرة قادر الي برنامج بعنوان - مع العلم والايمان  واسند تقديمة الي احد المشايخ او الاستاذه الي يرتدي  بدلة وكرافته  ليظهر في مقدمة الحلقات ويشرحها كما كان يفعل الدكتور مصطفي محمود ثم يقوم سيادته بعرض فليم تم مونتاجه ليخدم االحلقة  ويتم اختيار لقطات من اكثر من حلقة لتربط بموضوع واحد لمده عشرون دقيقة ثم يعود الينا الشيخ المحخترم ليفسر لنا في اكثر من عشر دقائق الفيلم الذي عرض بصوت صاحب الحلقات الاصلي والحقيقة ان مخرج البرنامج احتفظ بتتر الحلقات كما هو صوت ناي محمود عفت الشهير لدرجة انك تتوهم ان التليفزيون المصري  قررعرض الحلقات من جديد لتفاجئ انك امام اعادة تطوير للحلقات خاصة ان القناة الاولي اختارت الساعة الثالثة صباح يوم الثلاثاء  ليكون موعدا لعرض البرنامج اي قبل الفجر بساعات قليلة وهو توقيت لايشاهده احد الا من يسهر امام الشاشة ولان التطوير مجرد اعادة مونتاج ومجاملة لمن يظهر في مكان الدكتور مصطفي محمود فلابد ان يظهر بهذا الشكل الغريب والحقيقة انه لا لوم علي المخرج انما اللوم علي القيادة التي لم تفكر في ان يقوم المخرج بالحبث والانتثقاء لللحلقات واعادة منوتاجها واضافة كلار كوريشكن فقط لها وهو ما يجعلها تظهر بشكل جديد وهو ما يجهعلة يستحق الاجر كاملا اذا كان المقصود الحصول علي اجر لكن ان يتم اضافة مع الي اسم العلم والايمان وان يؤتي بشخص ما ما كامل التقدير والاحترام  ليقول فقط المقدمة والنهاية ويحصل علي اجر سواء مرتفع او رمزي فها يعد استغلال للمشاهد بل - الضحك عليه - وايضا لايليق بقيادات التليفزيون ان تق4وم بهذا تحتا عنوان التطوير والتحليل للمبالغ التي يتقاضونها
فالدكتور مصطفي محمود من اهم مقدمي البرامج العلمية والثقافية في مصر والعالم العربي حيث اختار نموذج بسيط ومفهوم لجذب المشاهد المصري الي برنامجه الوحيد الذي قدمة علي مدار تاريخه علي شاشة التليفزيون المصري  وهو برنامج العلم والايمان  والذي قدمة  لثماني عشرة سنة في التلفزيون المصري في سهرة  الاثنين من كل اسبوع في موعد ثابت قبل ان تتغير المواعيد باختلاف قيادات التليفزيون المصري ، وكان يهدف إلى تناول العلم علي الاسس الايمانية، البرنامج وصل إلى درجة كبيرة من الشهرة وقدم الدكتور مصطفى محمود أكثر من 400 حلقة على مدار ثمانية عشرة سنة. وقد استطاع  من خلاله ان يمزج بين عجائب وغرائب وقدرات هذا الكون العجيب الذي نعيش فيه وبين الايمان بوجود الله سبحانه وتعالى وقدرته على تغيير الأشياء وعلى جعل خلقه جميعا يتأملون فيما قدره سبحانه وتعالى. وقد تناول الدكتور مصطفى محمود العديد من المواضيع التي تجعل الأنسان يقف متحيراً امام الغرائب والعجائب التي تناولها.

يروى مصطفى محمود أنه عندما عرض على التلفزيون مشروع برنامج العلم والإيمان, وافق التلفزيون راصدًا 30 جنيه للحلقة !، ليصبح من أشهر البرامج التلفزيونية وأوسعها انتشارا على الإطلاق، لا زال الجميع يذكرون سهرة الإثنين الساعة التاسعة ومقدمة الناى الحزينة في البرنامج وافتتاحية مصطفى محمود (أهلا بكم- وهي الجملة التي لم نكن معروفة في البرامج التليفزيونيه  في هذا التوقيت والحقيقة ان العلم والايمان اصبح من علامات وتاريخ التليفزيون المصري واصبح له جماهيرية عالية لدرجة ان بعد ظهور قناة اقرأ الدينيه قامت بشراء الحلقات للعرض علي شاشتها باعلي سعر في هذا الوقت وهو 200 دولارا للحلقة الواحده وظل الدكتور مصطفي محمود يقدم الحلقات بدون ان يعرف احد الاجر الذي كان يحصل عليه خاصة ان البرنامج كان انتاج التليفزيون وتوزيع القطاع الاقتصادي واخراج ابراهيم عكاشة ويتم التصوير في ستديو ستة الموجود حاليا في التليفزيون المصري بالدور الارضي  والحقيقة ان الدكتور مصطفي محمود كان ينفق علي البرنامج كثيرا بقيامة بالسفر لشراء حقوق استغلال الافبلام العلمية التي تعرض في الحلقات وهي افلام مرتفعة الثمن ونادرة وكانت هي العمود الفقري للحلقات وهي التي تعد هي اشد جاذبية من اي برنامج او مسلسل اخر يعرض في نفس التوقيت ؟ وبعد وفاة الدكتور مصطفي محمود اصبح البرنامج هو الاكثر برامج التليفزيون المصري مبيعا للقنوات المصرية والعربية حيث يعرض علي اكثر من قناة عربية دينية او ثقافية او عامة بالاضافة الي القنوات المصرية مثل جريم وغيرها وتوقف عرضه تماما علي شاشة التليفزيون المصري بدون اية اسباب واضحة ومع ذلك قام القطاع الاقتصادي باعتبار البرنامج من البرامج التراثية والنادرة وقام برفع السعر من 200 دولار الي 500 دولارا للححلقة الواحده وبما ان البرنامج 400 حلقة فانه يقوم باعادة البيع اكثر من مرة فيعد البرنامج من البرامج التي تدر دخلا كبيرا علي التليفزيون المصري حتي تلك اللحطة ؛ ومع ذلك يرفض التليفزيون المصري اعادة البرنامج علي الشاشة مرة اخري باعتبار انك ستحتاج الي اربعة حلقات اسبوعيا فقط فلديك 400 حلقة تسطتيع الاستفادة من 100 حلقة للعرض لديك وتسويق ال300 الاخرين للقنوات الفضائية التي ترغب به وباتالي يحقق جميع اهدافة من ناحية التسويق وايضا اثراء الشاشة المصرية ؟ لكن ان يتم تطويرة بهذا الشكل فهذا غير مقبول ونحن في انتظار رد رئيس التليفزيون علي هذه الكارثة