كشف مصادر لــ«البوابة»، عن تقارير مدعومة بالأسماء والصور تؤكد ضلوع قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى في عمليات تمويل وتدريب مجموعات إرهابية لتنفيذ عدد من الأعمال التخريبية في مصر، وفى مقدمتها خطة «الذئاب المنفردة» التي تتضمن عملية «الخلاص» واغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأشار المصدر إلى رصد الأجهزة الأمنية المصرية لعدة مخططات تخريبية، يخطط لها عناصر التنظيم الإرهابى وحلفاؤه الهاربون بدولتى قطر وتركيا، والتي أطلقت عليهم اسم «الذئاب المنفردة»، بتكليف من يوسف القرضاوى، وعاصم عبد الماجد، وطارق الزمر، ومحمد شوقى الإسلامبولى، الشقيق الأكبر لخالد الإسلامبولى، قاتل الرئيس الراحل أنور السادات، والذي أفرجت عنه السلطات التركية منذ أيام، إلى جانب وجدى غنيم ومحمد الصغير لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسى عبر تجنيد انتحاريين لتنفيذ العملية التي رصدت لها الجماعة ١٠ ملايين دولار لمنفذ تلك العملية والتي تسمى «الخلاص».
وأضافت المصادر، أن الضربات الأمنية المتلاحقة التي نفذتها أجهزة الأمن ضد التنظيمات الإرهابية في الفترة الأخيرة، وضعت القيادات الهاربة في موقف صعب للغاية عقب تصفية وضبط أعداد كبيرة منهم مما دفع قيادات التنظيم إلى إطلاق رسالة استغاثة بجميع أعضائه من الذئاب المنفردة لنجدتهم وإعلان قيادة التنظيم عن وظائف شاغرة بجماعات الرصد والتفخيخ.
في نفس السياق، كشفت وثيقة عثر عليها بحوزة عضو التنظيم المقبوض عليه ضمن متهمين آخرين بمحافظة الشرقية، عن تعليمات جديدة من التنظيم الدولى، لتعليم عناصر التنظيمات الإرهابية كيفية استخدام الأسلحة المزودة بكواتم صوت ورصد أماكن تجمع أفراد الأجهزة الأمنية