حالة من الحداد انتبات مقدمي برامج الـ”توك شو” المصرية، عقب بث تنظيم “داعش” الإرهابي، مقطع فيديو لمقتل 21 قبطيًا مصريًا في ليبيا، مساء الأحد.
حيث علقت الإعلامية لميس الحديدي، في برنامجها “هنا العاصمة” على شاشة cbc، قائلة “تعبنا من العزاء في الشهداء ونريد حقوقهم”، مضيفة أن الدولة لا يمكن أن تعيش بشارة سوداء، فالعدل لمن ظُلم والقصاص لمن اعتدى عليه.
أما الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج “القاهرة اليوم” على قناة “اليوم”، فقال إن “داعش” يستهدف الأقباط بعينهم في ليبيا، مطالبا الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة بضرورة التحرك فورًا لأن “البني آدم المًصري مش غنم”، مضيفا “متستناش إذن حد في ضرب من ذبحوا أولادنا”.
وأضاف أديب: “الجميع يعلم الخطر المحيط بنا، لذلك لا أريد غضبًا أو ثأرًا، ولكن أريد فعل وقتل وأخذ حق”.
بينما نعى الإعلامي أحمد موسى، المصريين الذين قُتلوا في ليبيا، وقال عبر برنامجه “على مسؤوليتي”، على شاشة “صدى البلد” باكيًا “إحنا في مصيبة، مصر كلها في مصيبة، إحساس الأهالي دي هايبقي إيه، الناس دي راحت تتغرب علشان تاكل عيش، ويبني بيته، ويجوز عياله، ساب أهله وناسه، سافر للرزق بس، دول ناس مسالمين”، مضيفًا “الناس دي على باب الله، عملوا إيه علشان يتدبحوا بالطريقة الوحشية دي من عالم لا تمت للإسلام بصلة؟ هانعمل إيه؟”.
واستنكر الإعلامي عمرو الليثي الحادث، واصفًا الواقعة بالمأساوية التي لن يغفرها التاريخ لمن يفعلها، مشيرًا إلى أن التاريخ لن يغفر لمن وقف صامتًا ولم يمنعها، لافتًا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي انقلبت إلى دفتر عزاء جراء هذه الجريمة.
وأضاف الليثي، عبر برنامجه “بوضوح” على شاشة “الحياة”، أن المصريين الأبرياء ذهبوا إلى ليبيا بحثًا عن لقمة العيش وقوت أبنائهم، متساءئلًا “متى يتوقف مسلسل الغدر بالمصريين؟”.
وقالت الإعلامية جيهان منصور، عبر حسابها الخاص على موقع “تويتر”: “إنا لله وإنا إليه راجعون، ٢١ شهيدًا قبطيًا مصريًا ذبحهم الإرهاب الأسود في ليبيا”، وتابعت “وجع القلب وجرح الكرامة والشعور بالقهر يزداد مع إراقة كل نقطة دم مصري”.
واستطردت منصور “عزاؤنا الخالص لأسر الشهداء، كل بيت شهيد يا مصر، مرة سيناء ومرة ليبيا يارب الرحمة من عندك، تعبنا حزن وحداد.. حسبي الله ونعم الوكيل”.
نقلا عن اعلام دوت اورج