أثار الدكتور عبدالستار فتحي رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية حالة من الجدل بعد تصريحاته الأخيرة بأنه لن يتم حذف أي مشاهد جنسية من الأفلام السينمائية اعتباراً من مطلع شهر ابريل المقبل.
وفي تصريحات خاصة لمصراوي علق فتحي على هذه الأخبار قائلاً: هذه فعلاً حقيقية، فقد قررنا في جهاز الرقابة عدم حذف أي مشاهد من الأفلام العربية والأجنبية التي تعرض في دور السينما بداية من شهر أبريل المقبل، وبالتالي لن تكون هناك رقابة على الأفلام التي تعرض على شاشات السينما، وسيتم استبدالها بالتصنيف العمري.
وأضاف: القرار ليس وليد اللحظة، فقد جلسنا في اجتماعات شبه أسبوعية مع الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة واستمرت قرابة العام، واستقرينا في النهاية على تطبيق قرار التصنيف العمري للأفلام والذي يطبق في معظم دول العالم.
وتابع: سيتم تطبيق هذا القرار في كافة دور العرض السينمائية وبحزم شديد فمثلاً لو تم تصنيف فيلم معين أنه للكبار فقط فوق 18 سنة، فلن يسمح بدخول الفيلم لمن هم أقل من 18 عاماً.
وأشار فتحي أن القرار سيتثنى فقط في تنفيذه أفلام البورنو الصريحة، والأفلام التي تدعو للإلحاد أو الشرك بالله، أما الأفلام الأخرى التي تحتوي على مشاهد جنسية تدور في سياق الدراما أو تلك التي تضم قبلات وما إلى ذلك فلن يتم حذفها.
وكان الدكتور عبدالستار فتحي رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية والذي يتولى حق إعطاء تصاريح التصوير والعرض للأفلام السينمائية قد أثار موجة من الغضب بعد ظهوره مع الإعلامية منى سلمان في برنامجها ''مصر في يوم'' والذي يعرض على قناة دريم الفضائية وتصريحه بأنه لن يتم حذف المشاهد الجنسية من الأفلام.