كشف أحمد صلاح، مدير عام ترميم متحف العريش، حقائق جديدة لـ"صدى البلد" حول الحادث الذي تعرض له المتحف وأصابه ببعض الأضرار من الخارج, وحقيقة ما تردد عن تضرر الأثار الموجودة داخله.
وأوضح "صلاح"، أن "معظم أثار المتحف أمنة ولم تتعرض لأضرار إذ تم تخزينها في مخزن المتحف وذلك منذ عام 2011,حيث تم تشوين معظم الأثار التي يمكن نقلها وكانت معروضة في المتحف بناءا علي أوامر قيادات الوزارة,وهذا حمي أثار كثيرة حيث أن قاعات العرض المتضررة كانت بها أثار تم نقلها وتخزينها".
وتابع: "الأثار التي كانت لا تزل معروضة ثقيلة وكبيرة الحجم وهي سليمة ولم تتعرض لأي أضرار,وما دون ذلك تم تخزينه,وما رأيته وعاينته بنفسي من أثار معروضة لم تتعرض لأي ضرر ولو وجدت تلفيات فهي بسيطة جدا, ومعامل ترميم الأثار التي تقع تحت سلطة الأثار سليمة تماما ولم تتعرض لأي تلف بنسبة 100% وهناك فقط غبار عليها نتيجة الإنفجار".
وأضاف: "الواجهة الرئيسية للمتحف تضررت بشكل جزئي,وكانت تقع أمامها مساحة كبيرة تضم حدائق وبازارات وهذه تعرضت للتدمير بشكل شبه كامل وتهدمت البازارات تماما,أما الذي كان أكثر تضررا من المتحف هو الجدار الجرانيتي الذي يقع ناحية إتجاه مطار العريش".