
ويرصد الكتاب مظاهر الغيبوبة التى نغط فيها منذ قرون باسم الدين، وفقدان توازن الأمة بين العقل والروح وبين النص والعقل وبين الأرض والسماء، وهل الدين يمكن أن يكون أفيونا كما قال كارل ماركس، وكيف أننا وقعنا فريسة لهذا الأفيون، وكيف تكونت ثقافتنا عبر العصور.
كما يرصد الكتاب كيف احتل المفهوم الدينى المريض مساحة حياتنا كلها ومع ذلك نسب الدين فى الأسواق وندافع عنه عند الكنائس ونأكل مال النبى وندافع عنه عند الرسوم المسيئة، ونفترش الحرام ونتغطى بالحلال، وكيف كان للتدين الشعبى أو الشعبوى الأثر الأكبر فى تخلف الشعوب العربية والإسلامية وفى مصر بالتحديد، والعوامل التى كونت هذا التدين البغيض الذى وضعنا فى متاحف التاريخ .