وقال الناشر عماد عاشور مدير دار الحياة "إن حكم مصر لم يكن سهلا يوما من الأيام.. وما خلت السلطة في زمن من الأزمنة من المعارك السياسية، وما سلمت قصور الحكم في عهد من العهود من الصراعات على السلطة".
وأضاف أن تلك الحقبة الزمنية، حوالي 100 عام، يتناول فيها الكتاب الأحداث المهمة التي صنعت تاريخ مصر الحديث، فلكل حاكم في الكتاب باب يتناول أشد معاركه ضراوة وأقسى صراعاته احتداما، موضحا أن الكتاب يسرد مجموعة أخرى من الأبواب الموضوعية والوقائع التي تتعلق بحياة الرؤساء الخاصة وبعض اهتماماتهم وأغرب عاداتهم، وذلك دون إضفاء هالات القداسة لأحد أو بخس الناس أشيائهم.
أما المؤلف الدكتور ياسر ثابت فأكد أنه وحده التاريخ ظل المستقبل الآتي ولأن دوائر التاريخ تكمل بعضها بعضـا، فإن زيارة الماضي هي فرصة لفهم ما غاب عن الأذهان، واستحضار تفاصيل تغني عن الانسياق للكلام المرسل في الثقافة والإعلام وكواليس السياسة.
وأضاف أن من تاريخنا المهمل والذاكرة الضائعة، اخترنا إلقاء الضوء على زاوية محددة من تاريخ الحكم في مصر: تنصيب الحكام، وقصور الحكم، وصراعات السلطة، عبر نحو قرن من الزمن 1917-2014.
جدير بالذكر أن الدكتور ياسر ثابت صحفي مصري من مواليد ألمانيا عام 1964، حاصل على درجة الدكتوراه في الصحافة عام 2000، وعمل مديرا للأخبار في قناة "سكاي نيوز عربية" في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة 2011، ومنتجا أول للأخبار في قناة الجزيرة في قطر 2002، ورئيسـا لتحرير غرفة الأخبار في قناة الحرة في الولايات المتحدة 2007، ورئيسـا للتحرير في قناة العربية في دبي بالإمارات العربية المتحدة 2007، وله العديد من المؤلفات السياسية والتاريخية.
