- الشاشة تفضح "دستور" مبارك.. السينما والدراما تسخر "دستور ايه اللى انت جاى تقول عليه"
- "خارج على القانون" و"سامى اكسيد الكربون" و"عايز حقي" و"صرخة نملة" افلام تناولت فكرة التعديلات الدستورية
- "امبراطورية مين" يتناول الاستفتاء و"دستور يا اسيادنا" يطرح فكرة الحقوق الدستورية
فى الأول من فبراير، تحدث الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك، عن عدم ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة، والدعوة لتعديل مواد في الدستور من شأنها تقييد الفترات الرئاسية، وإلغاء القيود على الترشح لها، وجاء ذلك الخطاب على إثر اندلاع ثورة 25 يناير.
ولم تكن السينما بعيدة عن تلك الاحداث، فقد عبرت الشاشة الفضية عن غضبها ازاء التعديلات الدستورية الاخيرة، والتى اجراها نظام مبارك، فى اخر ايامه، قبل اعلانه التنحي فى 12 فبراير.
"صدى البلد" ترصد ابرز الاعمال السينمائية والدرامية والمسرحية، التى تناولت وتطرقت الى فكرة الدستور والتعديلات الدستورية.
"خارج على القانون":
بطولة كريم عبد العزيز وحسن حسني واحمد سعيد عبد الغني وعبد العزيز مخيون ومايا نصري وانعام سالوسة ومحمود الجندي، وهو من تأليف بلال فضل، واخراج أحمد نادر جلال.
تطرق الفيلم خلال احداثه الى التداعيات السلبية للتعديلات الدستورية الأخيرة فى عهد مبارك، من خلال المشهد الذي يقتحم فيه "رشاد غانم" ضابط مكافحة المخدرات، شقة "عمر"، وعندما يسأله عن تصريح النيابة، يبادره الضابط باستنكار: "انت ما بتقراش جرايد.. الدستور اتغير خلاص"، وعندما يصر علي اصطحابه إلي قسم البوليس يعاود "عمر" سؤاله: "بتهمة ايه" فيعلق الضابط باستخفاف: "إنت بتدق علي حاجات تافهة جداً".
"سامي أوكسيد الكربون":
بطولة هاني رمزي ودرة وإدوارد ويوسف فوزي وضياء الميرغنى وأحمد حلاوة وتاتيانا، تأليف محمد النبوي وسامح سر الختم، ومن اخراج أكرم فريد.
وقد ناقش هذا العمل التعديلات الدستورية، حيث تدور أحداثه حول "جيهان" وهي فتاة ثورجية مثقفة ترفض الظلم والفساد الذي طغى على المجتمع المحيط بها وهى لديها العديد من المبادئ والإيمان بقضايا وطنها، تسعى إلى محاربة الفساد، وتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية، ومساعدة الناس في التخلص من همومها ومع مقاومتها للفساد والظلم، وتقابل الطيار "سامى" الذي تبدو حياته بدون أي اهمية وتنحصر اهتماماته فى نفسه فقط وتحقيق احلامه التافهة، فتستاء في بدء اﻷمر منه إلا أن الحب يجمع بينهما، فيحاول سامي الدخول في عالمها الثوري.
"عايز حقي":
بطولة هاني رمزي وهند صبري وعصام كاريكا وحجاج عبد العظيم ولطفي لبيب وعبد الله مشرف وعبد المنعم مدبولي ووحيد سيف وانعام سالوسة وسامح حسين، وهو من تأليف طارق عبدالجليل، ورواية يوسف عوف، ومن اخراج أحمد نادر جلال.
يقرأ السائق صابر الطيب، نص الدستور الذي يقر أن من حق أى مواطن جزءًا من الملكية العامة، فيرفع قضية مطالبًا بحقه في المال العام، وأن يحصل على شقة يتزوج فيها، ينتشر الأمر، ويبدأ الجميع بالمطالبة ببيع الوطن، مرسلين له توكيلات بأحقيته في بيع حقهم في الوطن، وتتهافت مؤسسات عالمية إما لرعاية "صابر" حتى إنتهاء العملية والترويج والدعاية له ولقضيته، إما لشراء نصيب البائعين، إلى أن يلتقى برجل عجوز يحدثه عن عواد الذي باع أرضه، وفقدها إلى الأبد، فيقرر صابر أن يعود عن مشروعه بينما يحدث انقسام بين الناس حول بيع حقوقهم أو الحفاظ عليها.
"صرخة نملة":
بطولة عمرو عبد الجليل ورانيا يوسف واحمد وفيق ويوسف عيد وحمدي احمد، ومن تأليف طارق عبدالجليل، واخراج سامح عبدالعزيز.
وتطرق هذا العمل الى بطلان الانتخابات وتزوير الاستفتاء على الدستور، وتدور قصة الفيلم في اطار كوميدي يتطرق للظروف الحياتية والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي أصبح الشعب المصري يعاني منها كقضية ارتفاع الأسعار.
الدراما والمسرح:
هناك اعمال درامية قليلة تطرقت الى الدستور، ابرزها مسلسل "امبراطورية مين"، وخاصة الحلقة السادسة منها، حيث يوم الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وهي من بطولة هند صبري ومحمد شاهين، ومن تأليف غادة عبد العال واخراج مريم ابو عوف.
اما اشهر مسرحية تناولت فكرة الدستور، فكانت "دستور يا اسيادنا" للمخرج جلال الشرقاوي وتأليف محمود الطوخي، وقام ببطولتها احمد بدير وخليل مرسي وحنان شوقي وفتوح احمد وداليا مصطفى واحمد فؤاد سليم واحمد زاهر.
وتتناول المسرحية فكرة حق المواطن، كما بالدستور، فى ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية فعندما تعلن الدولة عن فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية، يقرر المواطن محمود عتريس المصرى الموظف البسيط فى الدولة ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية، إلا أنه يواجه بالعديد من المفاجآت التي يتناولها العرض بطريقة ساخرة.