أكدت صحيفة هارتس أن السيدة أم كلثوم لا تزال تثير وجدان الشعب المصري بعد اربعين عاما من وفاتها.
وأضافت الصحيفة أن أم كلثوم ولدت لأسرة فقيرة في ريف الدقهلية، ولكنها تحولت إلى رمز للعالم العربي، بل تمثل أم كلثوم وفق ما ذكرته الصحيفة- أيقونة لا تزال مستمرة، إذ لم يوجد بعد فنان يملأ المكانة التي شغلتها، ولذا يظل تأثرها بالغ العمق في وجدان الشعوب العربية، وقد حققت أم كلثوم التفوق على جميع الفنانين في عصرها، ولم يتمكن أي فنان من إزاحتها عن هذه المكانة حتى الآن.