- "الهضبة" يستبدل كلمة "حبيبتي" بـ"مصر" في أغنية "بلاش تبعد" لجعلها "وطنية"
- الأغنية لا تحقق نسب الاستماع المتوقعة.. والجمهور يتساءل: كيف يقدم "عمورة" أغنية وطنية "مدفوعة الأجر" من إحدى شركات المحمول
وتوقع الجمهور أن تكون هذه حملة لكليب جديد لعمرو دياب من ألبومه الأخير "شفت الأيام"، إلا أن هذه الحملة كانت صفقة بين عمرو دياب وإحدى الشركات المتخصصة في خدمات المحمول، والتي تنص على توفير خدمة خاصة لكل مستخدمي الشركة من عشاق النجم الكبير، وتضم محتوى حصريا عنه تحت اسم "عالم عمرو دياب"، وأن كل من يشترك في خدمة "عالم عمرو دياب" سيتلقى في البداية مكالمة ترحيب من عمرو دياب شخصيا، وستكون لديه فرصة حصرية لمشاهدة لقطات لـ"الهضبة" من حياته اليومية، كما سيتسنى له الاستماع إلى برومو أغنيته المنفردة الجديدة "بلاش تبعد".
وعلم "صدى البلد" من مصادر مقربة من "الهضبة" أن أغنية "بلاش تبعد" لم تكن فى البداية "أغنية وطنية" كما طرحها عمرو دياب، وكانت أغنية رومانسية، وتم تعديل كلمات الأغنية، وإدخال كلمة "مصر" بدلاً من "حبيبتى"، حتى يتهرب عمرو دياب من شروط التعاقد مع شركة "روتانا"، والتى تنص على عدم طرح أى أغنية خارج الشركة إلا الأغانى الوطنية فقط، ولم تحقق الأغنية النجاح المتوقع، حيث حققت نسبة استماع حوالى نصف مليون فقط خلال شهر من طرحها، وهي نسبة قليلة جداً مقارنة بأغانى عمرو دياب التى تتخطى الملايين بعد طرحها بأيام فقط، وذلك لأن أغنية "بلاش تبعد" حسب عدد من الموسيقيين بلا روح ولا إحساس ولا تمس بأى صلة للأغانى الوطنية فى كل شيء، لأن كلماتها وألحانها وتوزيعها خارج عن نطاق الأغنية الوطنية، كما أنها فقدت مصداقيتها تماما، فعندما يغنى مطرب أغنية وطنية كما يعتبرها عمرو دياب فكيف تكون مدفوعة الأجر من إحدى شركات المحمول، فهى أغنية تجارية قبض ثمنها عمرو دياب، وربحت من ورائها الشركة أموالا من خدمات "الديجيتال".