أكد عبد الحميد الشريف رئيس مجلس أمناء المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث أن أكثر المخاطر التي تعرضت لها الآثار خاصة بعد الثورة كانت نتيجة أخطاء بشرية خاصة التعديات والهدم والبناء علي الأثر، وكان هناك أشخاص كثيرون يملكون مبانٍ ذات طابع تاريخي وتعمدوا هدمها للبناء عليها.
وتابع الشريف في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": "السرقات التي تتعرض لها الآثار موجودة من قبل الثورة، لكن السرقات بعد الثورة كانت ممنهجة، كما أن لصوص الآثار ليسوا فقط من لديهم القدرة علي الإنتقاء بل أصبح كثير منهم عشوائيين لأن حلم الثراء قديم جدا وموجود منذ الفراعنة".
وأضاف رئيس مجلس أمناء المؤسسة المصرية:" فقدنا كثير من القطع الأثرية وما زلنا نفقد يوميا لكن قد تكون معدلات الفقد أقل,وتوثيق المباني ليس جدران ولا أعمدة فقط لأنها لا تسرق,لكن ما يسرق القطع المنقولة ولو كانت موثقة بشكل سليم يمكن إعادتها,وعدم توثيقها يمثل ثغرة في قانون الآثار تؤدي لعدم تمكننا من إستعادتها، وبعض القطع إستعدناها بشرائها لأننا لم نتمكن من إعادتها بالقانون".