يحكي الفيلم قصة الإسكندرية، عاصمة مصر الثقافية ، في النصف الأول من القرن العشرين من خلال شهادات مواطنيها المصريين والأرمن واليونانيين والإيطاليين.
ويصور الفيلم الإسكندرية كمدينة عالمية متعددة اللغات وحاضنة للثقافات حيث كان الأفراد من الخلفيات المتعددة يجتمعون ويختلطون.
ينظم الحدث مركز التميز للشرق الأوسط والثقافات العربية والمكتبات وتكنولوجيا التعلم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
جدير بالذكر أن شريف فتحي سالم ، حائز على جوائز عدة على أفلامه التي تخصصت في مناقشة الموضوعات الاجتماعية والتاريخية، ومن أهمها "الإيطاليون في مصر" ، "أثار مسلمي صقلية"، و"المهاجرون غير الشرعيين في إيطاليا".
