تنطلق بعد غد، الأحد، أعمال الملتقى العلمى الأول لترميم وصيانة الآثار بعنوان "الآثار الحجرية بين التلف والصيانة"، وذلك علی مدی يومين بمدرسة ترميم الآثار بمدينة نصر تحت رعاية الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار.
وصرح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان بأن الملتقى يأتى فى إطار خطة الوزارة للاهتمام بترميم وصيانة آثار مصر منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية أسرة محمد على تحت إشراف اللواء محمد الشيخة، رئيس قطاع المشروعات، وغريب سنبل، رئيس الإدارة المركزية للصيانة والترميم.
وقال ريحان إنه يتضمن عرضا لإنجازات الإدارة المركزية للترميم وورش عمل لتدريب شباب المرممين على ترميم الآثار الحجرية للارتقاء بمنظومة العمل وإعداد كوادر علمية مؤهلة، ويعتبر الملتقى بداية لفعاليات علمية مقبلة تخدم أعمال الترميم والصيانة فى المستقبل.
وأضاف أن الملتقى سيناقش مشاكل الترميم والمرممين ووضع الحلول الآجلة والعاجلة وجمع أفكار خبراء الترميم والشباب واختيار مجموعة باحثين متميزين فى مجال الترميم ونشر أبحاثهم محليا ودوليا ومناقشة إنشاء إدارة متخصصة لتدريب شباب المرممين ووضع أسس حديثة للتوثيق الترميمى فى مصر وتحديد اختصاصات إخصائيي الترميم نوعيا (ترميم أحجار وفخار وخزف ومعادن وأخشاب ومخطوطات).
وأوضح أن مناقشات الملتقی ستتناول إعداد خطط الترميم الآجلة والعاجلة وتوضيح دور التكنولوجيا الحديثة فى ترميم الآثار الحجرية ورسم السياسة العامة للمدرسة المصرية فى ترميم الآثار الحجرية وإنشاء دورية علمية لنشر أبحاث الترميم وتطوير أعمال الملتقى ليصبح مؤتمرا دوليا فى الترميم.
وذكر أنه يشارك فى إعداد وتنسيق الملتقى 22 شابا وفتاة من المتخصصين فى مجال الترميم فی مقدمتهم عبد المجيد حشاد، رئيس اللجنة المنظمة للملتقی.