وشارك أبو النجا،-خلال زيارته للسودان-في ورشة تنويرية بمسرح الفنون الشعبية بأم درمان، عن "دور السينما وحراكها التفاعلي في المجتمع والسياسة"،بحضور عدد من المنتجين والفنانين والمهتمين بدور السينما بالسودان.
واعتبر أبو النجا-في تصريحات صحفية اليوم بالخرطوم على هامش مشاركته في فعاليات المهرجان- السودان بلده الثاني، مشيرا إلى انه ظل يتوق لمعرفة محيطة، ووجه نقدا للإعلام الخارجي الذي عكس صورة عن السودان تحمل أشياء لا وجود لها على أرض الواقع.
وأشار أبو النجا، إلى انه شارك خلال زيارته للخرطوم في مهرجان السودان للسينما المستقلة، لافتا إلى أنها كانت فرصة جيده له للوقوف على ما يجرى في السودان على أرض الواقع، خاصة وأن شقيقه درس في جامعة القاهرة فرع الخرطوم.
وحول تجربة السودان في مجال السينما قال أبو النجا، أنه لم يشاهدها من قبل، وأنه تعرف على بعض المعلومات من أصدقائه بمصر، لافتا إلى أنه أطلع على بعض الأعمال خلال الزيارة قائلا" أن السينما السودانية أمامها الكثير، ويجب استخدام التقنيات الحديثة في صناعة السينما لمواكبة التقدم الراهن في هذا المجال"، مشيدا بدور الشباب السوداني الواعد في مستقبل السينما السودانية.
وحول موقف الدراما المصرية على الساحة خاصة بعد ظهور الدراما التركية والهندية، قال أبو النجا، لا زالت الدراما المصرية متميزة، ولم يسحب منها البساط لأنها الأقرب إلى المجتمع العربي بمختلف أعرافه، مشيرا إلى انه يرى أن الدراما الهندية والتركية أيا كانت تعد حالة وستذوب، لأنهم يختلفون عنا في كثير من الأشياء.
