لسنا في حاجة للتعريف بقيمة برنامج كلمتين وبس للراحل العظيم الفنان فؤاد المهندس ولا للكاتب الكبير احمد بهجت فقد كان وسيظل احد علامات الاذاعة المصرية سواء في اختيار الموضوعات او حتي في اختيار الموسيقي المميزة له من اول لحطة تعرفق وتدرك ان هذه الموسيقي هي لفؤاد المهندس وان القادم برنامج كلمتين وبس وتستطيع ايضا ان تظبط ساعتك علي التوقيت الثامنه الا عشرة دقائق تماما وكان البرنامج من البرامج التي تسخر من مشاكل المجتمع وتكشف اسرارة وحتي الشخصيات التي كان يحكيها فؤاد المهندس باسلوب مثل سيد افندي وتفيده حرمة كانت شخصيات مؤثرة وكان المهندس رحمة الله عليه ينوع في طبقات صوتته وتعشرر ان سيد افندي هو الذي يتحدث بالفعل وتشعر بحجم المشكلة التي تقابلة وكيفية الحل لها واستحدث المهندس واحمد بهجت كلمة الفنالة او النهايه للحلقة وهي الكلمة التي اصبحت متداولة بين افراد الشعلب المصري وهي - مش كده ولا ايه - واستطاع البرنامج ان يكون مثل شقيقة وصديقة والذي ياتي من بعده باكثر من 40 دقيقة وهو همسة عتاب -الذي كان المسؤللون يخشونه ويقوممون بمتابعته في الوقت المميز له ثمانيه ونص وكان المرحوم رافت فهيم وعدي علينا بكرة ياسيد من اهم العلامات في هذا التوقيت في الاذاعة المصرية ولكن كما يقول الجميع امتدت يد التطوير او مايسمي انه تطوير للبرامج وبدا المخرجون يتخيلون ان ما يقدمونه هو الابداع فلم يحتفظ المخرج صفي الدين حسن بالموسيقي المميزة لبرنامج كلمتين وبس حتي لو تم تغير الاسم وقانم باحضار تتر مغني تقوم مجموعة من الاصوات بالغناء فيه - قائلين علامة تعجب علامة تعجب - وهو ما يجعله مث زملائة من اصحاب التترات المغناة وبدون اية شسخصية له علي الاذاعة الان واصبحت التترات المغناة هي موضة العصر بغض النظر عن الشخصية امام الميكرفون ان تميز التتر ليصبح هو الشخصية التي يعرفها المستمع ويتعرف عليها من اول لحطة لكن ان يتم تغير التتر لمجرد التغير او لمجرد الغناء بدون النظر لشخصية البرنامج او طبيعته او توقيته حتي اذا اردت ان تستبدل كلمتين وبس لفؤاد المهندس بعلامة تعجب لحسن حسني فعليك ان تبحث عن شخصية الحلقات رسالتها ماهيتها ماذا ترغب ان تفعل بها لا ان يتم غناء التتر وكفي رغم ان صفي الدين حسن لجيه برنامج اخر هو حياتي من مذكراتي رائع في تترة وحكايته واصوات مذيعيه وفكرته وهدفها لكن في علامة تعجب الصباح لم يهتم المخرج بالبحث عن شخصية البرنامج الذي سيكون خلفا للرائع الراحل فؤاد المهندس ولابد من التمهل والدراسة خاصة ان فؤاد المهندس بعد رحيلة ظلت الحلقات يتم اذاعتها وهي مناسبة لما يحدث في الشارع حاليا واذا بقيت الحلقات تذاع في توقيتها لن يلاحظ المستمع اية جديد في الموضوعات او الاحداث او حتي تغيرا في الكلام فلقد صنع المهندس وبهجت حلقات تصلح لكل زمان ومكان خاصة ان احداث مصر ومشكلها لاتتغير فكان يجب اعطاء مهلة للمخرج للبحث عن الشخصية المثالية للبرنامج الجديد خاصة ان البحث عن اسم كبير للعمل في هذا التوقيت اخذت سنوات طويلة فقد تك ترشيح الكاتب بلال فضل لكتابة البرنامج وتقديمة في الفترة من 2012 الي2013 ولم يتم الاتفاق علي تفاصيل كثيرة بل ان المفاوضات توقفت تمام بعد ان بدات وبدون اسباب واضحة وتم ترشيح اسم الفنان احمد بدير للقيام بتقديم الحلقات بعدها لكن التفاوض ايضا لم يتم وكان من الواضح ان الخلافات ماديه اكثر منها برامجيه وتم فتح باب الحديث مع الكاتب المسرحي جلال الشرقاوي والمعروف بصوته القوي والرخيم والمميز ليخلف فؤاد المهندس ولكن الخلافات المالية كانت هي السيبب حيث رفض الشرقاوي الحصول علي خمسة الاف جنيها في الشهر علي برنامج خمس دقائق في اليوم وتوقفت المفاوضات تماما بين الطرفين ثم فجاة ظهر اسم الفنان حسن حسني ومع تقدرينا له الا ان حسن حسني تشاهدة فتعجب به لكن ان تسمعة يحتاج الي اداء اخر ونبرة صوت مميزة له واعطاء فرصة له اكبر في الحديث وعدم دخول اصوات اخري معها في الحلقات مما يفقده الاداء الذي نعرفة عن حسن حسني ثم يجب ان تعلن اذاعة البرنامج العام عن الميزانيه المخصصة للبرنامج وكم انفقت عليه من اجور وتتر مغني ومجموعة ممثلين او مؤدين بالصوت فلابد ان نعرف كم تكل برنامج علامة تعجب البديل الغير مؤثر لبرنامج كلمتين وبس خاصة اننا نعرف ان الاذاعة تتدعي انه ليس لديها اموال لتنفق علي الانتاج وان بعض من يعملون بها يعملون بدون اجر فهل اصبحت الاجور مقصورة علي الاداء التمثيلي فقط خاصة اذا علمنا ان بعض البرامج تقدم شكلا تمثيليلا وميزانيتها قليلة جدا فهل يكشف لنا البرنامج العام عن ميزانيه الحلقتت في اطار الشفافيه والمصداقية والديمقراطية خاصة ان البرنامج يذاع ولم يعرفة احد الا بالصدفة البحته ؟ سنتنتظر الرد