قال وزير مصري يوم الخميس إن قصر محمد بك الشناوي ذي الطراز الإيطالي بمدينة المنصورة الشمالية سيتحول إلى متحف محلي يروي تاريخ محافظة الدقهلية عبر العصور حيث شهدت معركة حاسمة أسر فيها لويس التاسع عام 1250 ميلادية.
وتعنى وزارة الآثار المصرية في الأونة الأخيرة بإنشاء متاحف أثرية نوعية ومحلية بعدد من المحافظات للإسهام في نشر الوعي الأثري ومنها (متحف السويس) الذي افتتح في سبتمبر 2014.
وقال ممدوح الدماطي وزير الآثار خلال جولة في مدينة المنصورة مع عمر الشوادفي محافظ الدقهلية إن الوزارة تسعى لتطوير "مختلف المواقع الأثرية الواقعة بدلتا مصر لوضعها على خارطة السياحة الأثرية العالمية" واستشهد بمشروع تحويل قصر الشناوي إلى متحف خلال الفترة المقبلة.
وأضاف "تم الانتهاء من سيناريو العرض المتحفي كما تم اختيار القطع التي سيتم عرضها بما يعكس تاريخ وحضارة هذه البقعة من أرض مصر."
وقالت الوزارة في بيان إن القصر الذي بني على الطراز الإيطالي في عشرينيات القرن العشرين على مساحة ثلاثة آلاف متر مربع حرص على زيارته خلال السنوات السابقة العديد من الزعماء الأجانب. وإن البعض وصفه بأنه يعد "أجمل قصر على الطراز الإيطالي خارج إيطاليا."
وأضاف البيان أن مشروع المتحف سيضمن الحفاظ على التصميم الداخلي للمبنى الأثري.