والمايسترو علاء عبد السلام أستاذ مساعد لآلة التشيلو في كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان، وإلتحق بدار الأوبرا كعازف في 2005 في أوركسترا الشباب حتى انتقل للعزف في فرقة الإنشاد الديني، كما أنه عمل على تغيير شكل المسرح للفرقة من النمط القديم إلى الأنماط والأشكال الموسيقية الحديثة للتخت.
وأوضح أنه واجه في البداية مشكلة مع الجمهور، حيث لم يكن هناك انتشار للفرقة بالقدر المطلوب، حيث أن الجمهور لم يكن يأتي لمشاهدة قصائد دينية طويلة ومحفوظة عن ظهر قلب، ولذلك طور المنظومة الخاصة بالإنشاد الديني إلى شكل موسيقي مختلف وسريع دون إخلال بالمضمون، وذلك بهدف فتح القاعدة الجماهيرية للشباب والأجيال الجديدة وبما يتناسب مع روح العصر.
وعن الفرقة، أشار إلى أنها تضم 55 عضوًا ما بين منشد وعازف ومعهم المحفظ القدير أحمد عبد الله، وهو من الرعيل الأول للمنشدين كما أنه ملحن قدير، ورغم تعامل المايسترو علاء عبد السلام مع العديد من الفنانين إلإ أنه يؤكد أن أقربهم إلى قلبه هو المنشد الديني السعودي العالمي محمد راضي الشريف الذي أطلق عليه لقب كروان المدينة.
وكشف عن أنه لا ينكر أن الفرقة لم تكن لتنجح لولا دعم الدكتورة إيناس عبد الدايم وجيهان مرسي بالأوبرا، وقد قامت الفرقة بالعديد من الجولات الفنية في كافة أنحاء الوطن العربي والعديد من الدول الأوربية، كما عرضت في مصر على خشبة مسرح الجمهورية وأوبرا إسكندرية ودمنهور.
