أكد الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار ، حرص الوزارة الكامل لتطوير مختلف المواقع الأثرية الواقعة بدلتا مصر لوضعها على خارطة السياحة الأثرية العالمية، مشيرا إلى المساعي المبذولة للتواصل مع وزارة السياحة المصرية وهيئة تنشيط السياحة بهدف الوصول إلي خطة متكاملة تعمل على تنشيط حركة الزيارة إلى هذه البقعة بما يليق بمزاراتها الأثرية والتى تمتد من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث.
وشدد وزير الآثار علی أن العمل الأثري هو عمل ميداني لا يمكن متابعة إلا من خلال التواجد الدائم بمختلف المواقع الأثرية، وهو ما يعد السبيل الأمثل للتعرف على حقيقية الأوضاع على الطبيعة والاطلاع على ما قد يواجه مسيرة العمل من تحديات، كما يتيح الفرصة للتواصل المباشر مع العاملين بالوزارة من الأثريين والمرميين وأفراد الأمن.
وأشار إلی أنه قام بزيارة لمحافظة الدقهلية واطلع خلال جولته بقصر الشناوي على خرائط مشروع تحويله إلي متحف يحكي تاريخ المحافظة عبر العصور، موضحا أنه تم الانتهاء من سيناريو العرض المتحفي ، كما تم اختيار القطع التي سيتم عرضها بما يعكس تاريخ وحضارة هذه البقعة من أرض مصر.
وأوضح أنه تفقد خلال زيارته دار ابن لقمان الآثري والذي تم ترميمه في فترة سابقة ويتم استغلاله حاليا كمعرض للفنون التشكيلية ومقر للعديد من الفعاليات الثقافية بالمحافظة بالتعاون مع وزارة الثقافة ، كما أنه يمثل أهمية تاريخية خاصة باعتباره شهد آسر لويس التاسع أثناء الحملة الفرنسية على مصر.
وأضاف أنه خلال زيارته لموقع تل التبللة وجه بضرورة استئناف أعمال الحفائر بالموقع للتأكد من احتواءه على آثار ثابتة من عدمه وذلك بعد أن تم الكشف خلال المواسم السابقة على 1400 تمثال اوشابتي ومئات الجعارين من الأحجار الكريمة والشبة كريمة و26 جرام من الذهب الخالص، لافتا إلي ضرورة فحص أوراق ملكية التي تقدم بها بعض المواطنين تمهيدا لتعويضهم في حالة الاحتفاظ بالموقع إذا تم العثور به على آثار ثابتة .
وتابع أنه تفقد موقع تل الربع ومخزنه المتحفي وقاعة الترميم الخاصة به، وأوصى بضرورة ترميم الناووس الموجود بالموقع والذي يصل ارتفاعه إلي 15 مترا، مشيرا إلي ضرورة تشكيل بعثة مصرية لإجراء أعمال الحفائر بالموقع بجانب البعثة الأمريكية العاملة هناك، كما استمع لمطالب الآثريين العاملين بالموقع والتي جاء من بينها إنشاء مدرسة مصرية للحفائر تعمل على تدريب العاملين بصفة دورية.
من جانبه .. طلب الدكتور يوسف خليفة رئيس قطاع الآثار المصرية بضرورة تجهيز بدروم القصر الشناوی ليكون مقر لعمل موظفيه بما يضمن الحفاظ على الجدران الداخلية للمبنى الآثري بكامل طوابقه ، لافتا إلي أن القصر مبنى على الطراز الإيطالي ، حرص على زيارته خلال السنوات السابقة العديد من الشخصيات العامة من أبرزهم الرئيس الإيطالي موسوليني الذي وصفه بأنه أجمل قصر على الطراز الإيطالي خارج إيطاليا.
وكان الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار والمهندس عمر الشوادفي محافظ الدقهلية قد عقد المؤتمر الصحفي الخاص بفعاليات الزيارة الميدانية لوزير الآثار للعديد من المواقع الآثرية ، بحضور رؤساء قطاعات المشروعات والتمويل والآثار المصرية والمتاحف.
وشدد وزير الآثار علی أن العمل الأثري هو عمل ميداني لا يمكن متابعة إلا من خلال التواجد الدائم بمختلف المواقع الأثرية، وهو ما يعد السبيل الأمثل للتعرف على حقيقية الأوضاع على الطبيعة والاطلاع على ما قد يواجه مسيرة العمل من تحديات، كما يتيح الفرصة للتواصل المباشر مع العاملين بالوزارة من الأثريين والمرميين وأفراد الأمن.
وأشار إلی أنه قام بزيارة لمحافظة الدقهلية واطلع خلال جولته بقصر الشناوي على خرائط مشروع تحويله إلي متحف يحكي تاريخ المحافظة عبر العصور، موضحا أنه تم الانتهاء من سيناريو العرض المتحفي ، كما تم اختيار القطع التي سيتم عرضها بما يعكس تاريخ وحضارة هذه البقعة من أرض مصر.
وأوضح أنه تفقد خلال زيارته دار ابن لقمان الآثري والذي تم ترميمه في فترة سابقة ويتم استغلاله حاليا كمعرض للفنون التشكيلية ومقر للعديد من الفعاليات الثقافية بالمحافظة بالتعاون مع وزارة الثقافة ، كما أنه يمثل أهمية تاريخية خاصة باعتباره شهد آسر لويس التاسع أثناء الحملة الفرنسية على مصر.
وأضاف أنه خلال زيارته لموقع تل التبللة وجه بضرورة استئناف أعمال الحفائر بالموقع للتأكد من احتواءه على آثار ثابتة من عدمه وذلك بعد أن تم الكشف خلال المواسم السابقة على 1400 تمثال اوشابتي ومئات الجعارين من الأحجار الكريمة والشبة كريمة و26 جرام من الذهب الخالص، لافتا إلي ضرورة فحص أوراق ملكية التي تقدم بها بعض المواطنين تمهيدا لتعويضهم في حالة الاحتفاظ بالموقع إذا تم العثور به على آثار ثابتة .
وتابع أنه تفقد موقع تل الربع ومخزنه المتحفي وقاعة الترميم الخاصة به، وأوصى بضرورة ترميم الناووس الموجود بالموقع والذي يصل ارتفاعه إلي 15 مترا، مشيرا إلي ضرورة تشكيل بعثة مصرية لإجراء أعمال الحفائر بالموقع بجانب البعثة الأمريكية العاملة هناك، كما استمع لمطالب الآثريين العاملين بالموقع والتي جاء من بينها إنشاء مدرسة مصرية للحفائر تعمل على تدريب العاملين بصفة دورية.
من جانبه .. طلب الدكتور يوسف خليفة رئيس قطاع الآثار المصرية بضرورة تجهيز بدروم القصر الشناوی ليكون مقر لعمل موظفيه بما يضمن الحفاظ على الجدران الداخلية للمبنى الآثري بكامل طوابقه ، لافتا إلي أن القصر مبنى على الطراز الإيطالي ، حرص على زيارته خلال السنوات السابقة العديد من الشخصيات العامة من أبرزهم الرئيس الإيطالي موسوليني الذي وصفه بأنه أجمل قصر على الطراز الإيطالي خارج إيطاليا.
وكان الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار والمهندس عمر الشوادفي محافظ الدقهلية قد عقد المؤتمر الصحفي الخاص بفعاليات الزيارة الميدانية لوزير الآثار للعديد من المواقع الآثرية ، بحضور رؤساء قطاعات المشروعات والتمويل والآثار المصرية والمتاحف.
