الشريف بدأ تصريحاته مؤكدا أن وفاة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة خسارة فادحة للوطن العربي على المستويين الفني والاجتماعي معتبرا إياها قيمة فنية وإنسانية نادرة لا يمكن تكرارها على مدار السنوات الطويلة المقبلة.
الزوج السابق للراحلة قال: "كنت أتمنى أن أطمئن على صحتها. وكانت هذه هي أمنيتي الوحيدة. ولكن شاءت إرادة الله أن تموت قبل أن أراها".
أما عن عدم حضوره مراسم تشييع الجنازة قال: "لقد كانت صدمة الوفاة أكبر من قدرتي على التفكير، ويجب أن أعترف بأن العمر تقدم بي كثيراً ولم يكن في استطاعتي التزاحم وسط هذا الحشد الضخم من البشر لأن قدرتي الصحية لا تتناسب مع الازدحام الشديد.
وتابع: أصبت بنوبة قلبية في باريس منذ سنوات نتيجة الازدحام في مهرجان كان، أيضاً ابني طارق كان في فرنسا وجاء في ساعة متأخرة وسوف يذهب معي لزيارة قبرها".
