- محمد رمضان يعيد هيبة رجل الشرطة في "شد أجزاء"
- أحمد زكي غيّر الصورة النمطية لرجل الشرطة
ظلت صورة رجل الشرطة فى السينما لسنوات طويلة انعكاساً للواقع الذى كانت تتنامى فيه سلطته القمعية، وهناك عشرات الأفلام التى قدمت منذ نهاية السبعينات حتى الآن و تصور نماذج سلبية لرجل الشرطة، ولكن بعد ثورة يناير، ومن بعدها قيام ثورة 30 يونيو وانحياز الشرطة للشعب، بدأ النظرة أو الصورة النمطية لرجل الشرطة تتغير منها الإيجابى ومنها السلبي، وبمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة فهناك العديد من الأعمال التى تقدم صورة رجل الشرطة.
النماذج الإيجابية
شد أجزاء:
يقوم حاليا الفنان محمد رمضان بتصوير فيلم " شد أجزاء"، ومن المقرر تصويره مطلع الأسبوع القادم، وخضع رمضان إلى بعض التدريبات الرياضية العنيفة، والتي يتطلبها الدور الذي يقوم به وهو "ضابط شرطة"، حيث يقوم بالعديد من المطاردات ومشاهد الأكشن العنيفة، حيث إن الفيلم يركز على إبراز الدور الإيجابي الذي يقوم به رجل الشرطة والمخاطر التي يتعرض لها، وبشكل عام الفيلم يحمل رسالة لإعادة الحق لأصحابه من جديد، حيث نقدم التقدير المناسب لأصحاب هذه المهنة بما يعيد لضابط الشرطة هيبته والفيلم من تأليف أحمد عبد الفتاح، وإخراج حسين المنباوي.
الضابط فتي الأحلام
بدأت علاقة السينما بمهنة ضابط الشرطة من خلال الفنان أنور وجدي الذي قدم هذا الدور في أكثر من عمل سينمائي منها قلبي دليلي وريا وسكينة وأربع بنات وضابط، وكانت هذه المعالجات تركز علي وسامة الضابط وقدرته علي جذب الأنظار، والتي تساوي تماما قدرته علي التخفي والتنكر.
بطل من ورق:
الفيلم بطولة ممدوح عبد العليم وآثار الحكيم وصلاح قابيل واحمد بدير ومن إخراج نادر جلال، وتدور احداثه الكوميدية عن شخصية السيناريست رامي قشوع الساذج الذي يبدوا ذلك على لهجته القروية ومن ثم يقوم بكتابة سيناريو فيلم جريمة متكاملة من قتل وتفجير مقابل طلب مبلغ من المال من قبل الحكومة ولكن لسوء الحظ يقع سيناريو الفيلم بأيدي كاتب ألة كاتبة يدعي مجدي وهو مضطرب نفسياً والذي تعجبه فكرة الفيلم ويحاول تطبيقها في الواقع للاستيلاء على المبلغ كما قرأ في القصة.
اللعب مع الكبار:
وهو من اخراج شريف عرفة وتأليف وحيد حامد، ويدور حول حسن بهلول "عادل امام" وهو نموذج للانسان البسيط الذي أجبرته ظروف الحياة على أن يعيش حالة البطالة، ولا يستطيع حتى الزواج من خطيبته "عايدة رياض"، ويتعاون مع الشرطة فى الكشف عن عدة جرائم من خلال ضابط أمن الدولة معتصم الألفي "حسين فهمى".
الإرهاب:
وهو من اخراج نادر جلال، ويدور احداثه حول الصحفية عصمت "نادية الجندى" التى تتعاطف مع عمر الإرهابي الهارب من العدالة "فاروق الفيشاوى"، وبعد أن يثبت لها براءته، وتتعلق به بعد أن يمثل عليها الحب، تكتشف فجأة انه الارهابي الحقيقي، فتتعاون مع رجال الشرطة في القضاء عليه من خلال الضابط رشدى "صلاح قابيل".
النماذج السلبية
فى بيتنا رجل:
الفيلم عن رواية إحسان عبد القدوس ومن اخراج هنرى بركات، وبطولة عمر الشريف وزبيدة ثروت وحسين رياض ورشدى أباظة، ويتناول العمل قصة الناشط السياسي إبراهيم حمدى الذي ينجح في اغتيال رئيس الوزراء المتعاون مع الاستعمار، ويتمكن من الهروب بعد إلقاء القبض عليه ويلجأ إلى منزل زميله الجامعى الذى ليس له نشاط سياسى.
الكرنك:
الفيلم عن رواية نجيب محفوظ واخراج علي بدرخان، وبطولة سعاد حسني ونور الشريف، وتناول العمل استبداد الأمن السياسي، وتعرية أفعاله اللاإنسانية، من خلال هتك الاعراض والجلد بالكرباج والعنف الجسدى بكل انواعه واشكاله.
زوجة رجل مهم:
وهو من اخراج محمد خان، وتأليف رؤوف توفيق، وهو من بطولة ميرفت امين و النجم الراحل أحمد زكي، الذى قدم نموذجا لضابط أمن الدولة المتسلط، من خلال ضابط المباحث "هشام" غير السوي الذى يستغل سلطته كضابط شرطة بكل شكلٍ من الأشكال.
شروق وغروب :
وهو من إخراج كمال الشيخ، الذي قدم نموذجًا لشخصية عزمى باشا رئيس البوليس السياسي "محمود المليجي"، والذي يخفي نزوات ابنته مديحة "سعاد حسني" باستخدام كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة من قتل وتنكيل.
اثنين على الطريق:
وهو من إخراج حسن يوسف وتأليف فاروق صبري، ويتناول العمل شخصية رجل الأمن السياسي المتجبر عزت بك "عادل أدهم" الذي يقهر الشاب "ممدوح" الذي تعرف على زوجته حنان "شمس البارودي" بالصدفة وأحبها، فيقوم بالتنكيل به وبأسرته ويقتل والده، ويحرض أخته على الدعارة، ولا ينقذهم منه غير حادثة طريق قضت على شره الشيطاني.
إحنا بتوع الأوتوبيس:
وهو من اخراج حسين كمال، وبطولة عبد المنعم مدبولى وعادل امام وسعيد عبد الغني، ويدور الفيلم قبل نكسة 1967 ، ففي إحدى سيارات النقل العام، تحدث مشاجرة بين اثنين من الركاب وهما "جابر" و "مرزوق" من جهة وبين محصل الأتوبيس من جهة أخرى، وتنتهى تلك المشاجرة بتوجه الأتوبيس إلى القسم، ويتم حجز جابر ومرزوق في القسم، وترحيلهما إلى أحد المعتقلات، وهناك يلتقيا الضابط "رمزي" مدير السجن الحربي، الذى يستخدم معهما كافة اشكال التعذيب والسحل والإهانة.
البريء:
يتعرض المخرج الراحل عاطف الطيب فى الفيلم الى استبداد أمن الدولة، ويعد هذا العمل الاكثر اعتراضا من قبل الجهات الرقابية، حيث طلب لجنة الدفاع والأمن القومي بتغيير نهايته، ولم يسمح بعرض النهاية التي وضعها الفيلم، وهو إطلاق مجند الأمن المركزي النار على كل قياداته في المعتقل، إلا بعد 18 سنة من صناعة العمل السينمائي.
هى فوضى:
وهو من تأليف ناصر عبد الرحمن واخراج خالد يوسف، وبطولة منّة شلبى وخالد صالح وهالة فاخر وهالة صدقى، ويجسد الفيلم نموذجا لجبروت السلطة وبلوغها أقصى درجات القهر والطغيان، وذلك من خلال شخصية امين الشرطة "حاتم" الذى يستغل منصبه أسوأ استغلال.
الجزيرة 2:
الفيلم من بطولة احمد السقا وهند صبري وخالد الصاوى والفنان الراحل خالد صالح ومن اخراج شريف عرفة، وقد حاول صناع العمل خلق حال من التعاطف مع شخصية ضابط الشرطة، خاصة ان الطرف المقابل عبارة عن قاتل سافك دماء.
أمن دولة:
وهو من بطولة نادية الجندى ومحمود حميدة وياسر جلال ومحمد مختار، ومن إخراج نادر جلال، ويدور احداث العمل حول سميحة التى تقوم بعملية خطيرة في سويسرا بإيعاز من المخابرات المصرية، وفي نفس الوقت تعمل لحساب الموساد، فهي عميل مزدوج لمصر وإسرائيل، وتدور الأحداث في إطار مشوق في عالم المخابرات والجاسوسية واﻹرهاب الدولي في مصر وسويسرا وأفغانستان.
المصلحة:
وهو بطولة أحمد عز وأحمد السقا، ويقدم العمل نموذجا الضابط الجريء، ولكن فى الوقت نفسه لا يطبق القانون، ويدور العمل حول خبايا عالم تجار المخدرات، من خلال الضابط حمزة "أحمد السقا" الذي يطلب نقله من قطاع الأمن المركزي إلى إدارة مكافحة المخدرات عقب مقتل شقيقه الضابط يحيى "أحمد السعدني".