قال الدكتور محمد عبد اللطيف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية الجديد بوزارة الآثار، إنه قدم لوزير الآثار قبل تكليفه شرحا مفصلا حول مشاكل وأزمات القطاع وكيفية حلها والتعامل معها؛ لافتا إلى أن الوزير أكد أنه سوف يقوم بعرض التقرير على خبراء ومسئولي الوزارة للعمل على تحقيق الصائب في هذه الدراسة للنهوض بالقطاع الأثري الحيوي الهام.
وأضاف في تصريح لـ"صدي البلد"، أن التقرير ركز على بند تنمية الموارد، وهذا يشغلنا بشكل كبير خاصة أنه كان هناك خطأ إستراتيجي كبير جدا يأتي من خلال ربطنا الآثار بالسياحة وهي صناعة هشة إذا ما تعرضت لأزمة، مشددا على ضرورة وجود آليات ووسائل أخرى تدر دخلا وتمثل موارد للآثار بعيدا عن التركيز علي السياحة فقط كأحد مصادر الدخل بالنسبة للآثار.
وأشار إلى عدة مقترحات لزيادة موارد الأثار، لافتا أنه ستتم مخاطبة السفارات الأجنبية لدعوتها لإقامة مؤتمراتها في مناطق الآثار كما سنتحدث مع الملحقين السياحيين والثقافيين في تلك السفارات لبحث تسيير رحلات شارتر من الدول الأجنبية إلى المواقع والأماكن السياحية في المحافظات المختلفة.
ولفت إلى أن هناك لقاءً سيعقده رئيس هيئة تنشيط السياحة خلال الأسبوعين القادمين لبحث تفعيل برامج سياحية جديدة مقترحة تخلط بين السياحة الثقافية وسياحة الشواطئ بما يحقق دخلا أكبر للمناطق الأثرية في المحافظات والمدن السياحية.