اجتمعت اليوم "الاثنين" اللجنة العلمية للمركز المصري الفرنسي لدراسة معبد الكرنك. برئاسة د. ممدوح الدماطي وزير الآثار، لتحديث بروتوكول التعاون العلمي بين المجلس الأعلي للآثار والمركز القومي الفرنسي للبحث العلمي، ومناقشة الأعمال المقترح تنفيذها خلال هذا العام بمعبد الكرنك.
حضر الاجتماع "أندريه بارون" السفير الفرنسي بالقاهرة وعدد من قيادات وزارة الآثار وعلماء الآثار من الجامعات المصرية إلي جانب الأعضاء الأجانب الممثلين عن الجانب الفرنسي باللجنة.
وأعلن د. يوسف خليفة رئيس قطاع الآثار المصرية عن الاتفاق علي البدء في ترميم المقاصير الأوزيرية بمعبد الكرنك، (الأخ منو قاعة الاحتفالات الخاصة بالملك تحتمس الثالث، البوابة الشرقية لمقصورة الملك تختنبو).
كما أقرت اللجنة استكمال أعمال الحفائر حول معبد بتاح، واستكمال إعادة بناء مقصورة تحتمس الثالث بالمتحف المفتوح، وتصوير مناظر معبد الأوبت من الخارج والداخل بالإضافة إلي ترميم بعض المناظر الواردة علي الكتل الحجرية الخاصة بفناء الخبيئة ودراسة الجرافيتي الوارد عليه، وكذلك دراسة النقوش الواردة علي أعمدة صالة الأعمدة ونقوش البيلون الثاني الخاص بجوسق الملك طهرقا من عصر الأسرة الـ 25 وعمل مسح أثري للجزء الخاص بالملك شباكا من نفس العصر.
وأشار خليفة إلي أنه تم استعراض الأعمال التي تمت بمعبد الكرنك عام 2014، وتتمثل في حفائر معبد بتاح والعديد من القطع التي تم الكشف عنها والمتمثلة في عدد من تماثيل التقدمة مصنوعة من البرونز والحجر الجيري وتمثل معبودات أوزير، بتاح، موت وتحوت.
وأوضح أنه تم العثور أيضاً علي تمثال في هيئة أبو الهول والعديد من أجزاء اللوحات التذكارية، ترميم سقف مقصورة تحتمس الثالث وإعادة تركيبه والمكون من ست قطع تزن في مجملها 75 طن وكذلك ترميم مخازن تحتمس الثالث الواقعة شمال فناء الدولة الوسطي.