نعى رئيس كتلة تيار "المستقبل" النيابية رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة، الفنانة فاتن حمامة: ، قائلا "برحيل الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، باتت الشاشة العربية، من دون سيدتها المحترمة الرصينة التي مثلت بلدها وأمتها وقدمت نموذجا راقيا ومحترما عن الثقافة والفن والابداع، الذي يعكس عادة مستوى الرقي والتقدم لدى الأمم.
وقال السنيورة في تصريح صحفي اليوم الأحد/ "لقد كانت فاتن حمامة في المقدمة، وبرحيلها فقدنا آخر عمالقة الفن السابع من الزمن الجميل. الزمن، الذي كنا نتطلع فيه إلى نهوض ثقافي وحضاري كبير .
وأضاف رحم الله فاتن حمامة التي انضمت إلى عمالقة آخرين فارقونا أمثال عبد الوهاب وأم كلثوم وصباح.
واختتم تصريحه قائلا "نتقدم بالتعزية الحارة إلى اللبنانيين والشعب المصري والجمهور العربي على هذه الخسارة الكبيرة، أملين أن تتحقق امنيتنا بنهوض فني وثقافي في عالمنا العربي".
كما نعى وزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي عبر حسابه على "تويتر" الفنانة المصرية فاتن حمامة.
وقال: "برحيل السيدة فاتن حمامة نفقد وجها مضيئا وراقيا، أغنى السينما العربية والفن والثقافة بروائع خالدة، رحم الله الفنانة الكبيرة، وأسكنها فسيح جنانه، وأصدق التعازي لمصر وللعالم العربي".
وتوجَّهت السيدة نازك رفيق الحريري (أرملة رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري)، باسمها وباسم عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بمشاعر العزاء والمؤاساة إلى عائلة الفنانة فاتن حمامة وإلى شعب مصر والأسرة العربية "برحيل سيدة قديرة أمضت عمرها في العطاء والإبداع والفن الهادف المتألق".
وقالت: "إن السيدة الكبيرة فاتن حمامة أغنت الفن العربي والحضارة العربية بروائع الأعمال التي حملت رسائل إنسانية واجتماعية ووطنية، واستطاعت بأناقة شخصيتها أن تدخل كل بيت وكل قلب لتنشر من حولها الجمال والإحساس الراقي بأداء صادق غير متكلف، سوف يبقى شاهدا أبديا على زمن الكبار".
وأضافت: "إن فاتنة الشاشة لم تخسرها مصر وحدها، بل خسرها لبنان أيضا، وكل بيت عربي، بل كل من يقدر القيمة الفنية والإنسانية التي تجسدت في الراحلة الكبيرة، ونتضرع الى الله عز وجل أن يجعل الفقيدة من أهل الجنة، وأن يحفظ ذكراها للأجيال تلو الأجيال لتظل قدوة في الفن والحضارة".
وأعربت عن أسفها لـ"فقدان عائلة رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري اليوم صديقة محترمة وغالية جدا، وقالت "سوف يبقى وقع زيارتها المتميزة لمنزل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، "دارة قريطم"، جميلا وراسخا في بيتنا وقلبنا وذاكرتنا".