شهد شهر يناير، ذكرى ميلاد ووفاة الفنان الكبير حسن البارودي، الذى تعلم فى مدرسة الأمريكان، وكان يعمل مترجما بشركة توماس كوك.
"البارودي" من مواليد القاهرة في نهاية القرن التاسع عشر وقد تفتحت مواهبه التمثيلية في فرق المسرح المدرسي في فترة ما قبل ثورة 1919.
ولد فى حي عابدين بالقاهرة، وتوفى فى 1974، وتزوج من الفنانة رفيعة الشال ومن ربة منزله، وحياته الفنية حافلة بأكثر من 92 عملا فنيا.
في عام 1934 انضم الى فرقة اتحاد الممثلين، وقام بالاشراف على الفرقة الخاصة بالمسرح الشعبى، وكانت الفنانة نجمة ابراهيم هي من شاركت الفنان حسن البارودي في عمل "غادة الكاميليا"، وهذا كان اول تجسيد لهذا العمل في السينما المصرية.
وقد حصل "البارودى" على وسام الفنون عام 1959. كما تم تعيينه عضواً بالمسرح القومي عام 1951، وعمل مع شارلتون هيستون في فيلم "الخرطوم" سنة 1966.
حياته الفنية:
بدأ حياته الفنية عندما التحق بفرقة حافظ نجيب المتجولة فى بداية العشرينيات، ثم انضم لفرقة عزبز عيد وفرقة فاطمة رشدي، ثم عمل ملقنا لفرقة مسرح رمسيس عند افتتاحه، وعمل في فرقة يوسف وهبي حوالى 20 عاما، وظل يتنقل من فرقة إلي أخرى حتى شكل فرقة مسرحية مع الفنانة نجمة إبراهيم جال بها المحافظات ووصل حتى السودان واستقر بها لسنوات قبل أن يعود لمصر ليواصل مشواره الفني.
خشبة المسرح:
قدم الفنان حسن البارودي العديد من المسرحيات يذكر منها الجمهور تلك التي عرضت علي شاشات التلفزيون مثل "سكة السلامة والسبنسة". كما شارك بالعديد من المسرحيات منها "غادة الكاميليا، ملك الحديد، البؤساء".
مشواره السينمائي:
أما طريقه الفني فى السينما، فقد بدأه في عام 1934 بدوره في فيلم "ابن الشعب" ثم في عام 1941 قدم "عاصفة علي الرصيف". توالت بعد ذلك أدواره في الأربعينات مثل أدواره في أفلام "علي بابا والأربعين حرامي" و"بنت ذوات" و"أولاد الفقراء" و"العامل" و"كرسي الاعتراف". وفي رصيده السينيمائي أيضاُ عشرات الأعمال من أبرزها "باب الحديد"، "الزوجة الثانية"، و"الشيماء".
قدم حسن البارودي في الخمسينات افلام "الافوكاتو مديحة وبلال مؤذن الرسول وحلاق بغداد ودرب المهابيل ولحن الوفاء وإسماعيل ياسين في البوليس والفتوة"، واستمر عطاؤه في الستينيات ليقدم "زقاق المدق وأمير الدهاء والطريق" إلي أن قدم في عام 1973 آخر أدواره في فيلم "العصفور".
"البارودي" من مواليد القاهرة في نهاية القرن التاسع عشر وقد تفتحت مواهبه التمثيلية في فرق المسرح المدرسي في فترة ما قبل ثورة 1919.
ولد فى حي عابدين بالقاهرة، وتوفى فى 1974، وتزوج من الفنانة رفيعة الشال ومن ربة منزله، وحياته الفنية حافلة بأكثر من 92 عملا فنيا.
في عام 1934 انضم الى فرقة اتحاد الممثلين، وقام بالاشراف على الفرقة الخاصة بالمسرح الشعبى، وكانت الفنانة نجمة ابراهيم هي من شاركت الفنان حسن البارودي في عمل "غادة الكاميليا"، وهذا كان اول تجسيد لهذا العمل في السينما المصرية.
وقد حصل "البارودى" على وسام الفنون عام 1959. كما تم تعيينه عضواً بالمسرح القومي عام 1951، وعمل مع شارلتون هيستون في فيلم "الخرطوم" سنة 1966.
حياته الفنية:
بدأ حياته الفنية عندما التحق بفرقة حافظ نجيب المتجولة فى بداية العشرينيات، ثم انضم لفرقة عزبز عيد وفرقة فاطمة رشدي، ثم عمل ملقنا لفرقة مسرح رمسيس عند افتتاحه، وعمل في فرقة يوسف وهبي حوالى 20 عاما، وظل يتنقل من فرقة إلي أخرى حتى شكل فرقة مسرحية مع الفنانة نجمة إبراهيم جال بها المحافظات ووصل حتى السودان واستقر بها لسنوات قبل أن يعود لمصر ليواصل مشواره الفني.
خشبة المسرح:
قدم الفنان حسن البارودي العديد من المسرحيات يذكر منها الجمهور تلك التي عرضت علي شاشات التلفزيون مثل "سكة السلامة والسبنسة". كما شارك بالعديد من المسرحيات منها "غادة الكاميليا، ملك الحديد، البؤساء".
مشواره السينمائي:
أما طريقه الفني فى السينما، فقد بدأه في عام 1934 بدوره في فيلم "ابن الشعب" ثم في عام 1941 قدم "عاصفة علي الرصيف". توالت بعد ذلك أدواره في الأربعينات مثل أدواره في أفلام "علي بابا والأربعين حرامي" و"بنت ذوات" و"أولاد الفقراء" و"العامل" و"كرسي الاعتراف". وفي رصيده السينيمائي أيضاُ عشرات الأعمال من أبرزها "باب الحديد"، "الزوجة الثانية"، و"الشيماء".
قدم حسن البارودي في الخمسينات افلام "الافوكاتو مديحة وبلال مؤذن الرسول وحلاق بغداد ودرب المهابيل ولحن الوفاء وإسماعيل ياسين في البوليس والفتوة"، واستمر عطاؤه في الستينيات ليقدم "زقاق المدق وأمير الدهاء والطريق" إلي أن قدم في عام 1973 آخر أدواره في فيلم "العصفور".