نفت وزارة الثقافة وجود أى علاقة لها حاليا بمقدم البرامج محمد ناصر، الذي يعمل حاليا بإحدى القنوات الإخوانية التي يتم بثها من قبرص.
وشددت الوزارة فى بيان رسمى اليوم، الأحد، على عدم ارتباطه بالعمل في وزارة الثقافة، خاصة أنه "كان وراء التصريحات المسيئة التي صدرت منه ضد جلالة الملك محمد السادس، ملك المغرب، وأذاعها من قناة إخوانية تسمى "مصر الآن"، وصور هذا الهجوم على أنه وجهة نظر الحكومة المصرية، وإعلامها الرسمي، وذلك للوقيعة بين حكومتي مصر والمغرب، وكادت تحدث بسببها أزمة سياسية بين البلدين".
وأوضحت الوزراة بعض الحقائق فى هذا الشأن، ومنها أن محمد ناصر تعاقد للعمل بالمكتب الفني بصندوق التنمية الثقافية، أحد قطاعات وزارة الثقافة، من خلال عقد عمل بتاريخ 7 يونيو 2009، وتم إنهاء عقده بتاريخ 30 يونيو 2013، ومنذ ذلك التاريخ انتهت علاقته تماما بوزارة الثقافة وبصندوق التنمية الثقافية".