---
الشعب المغربي وجد من يرد له حقه عندما أخطأت أماني الخياط وكالت للأشقاء هناك اتهامات لا تليق بمذيعة من المفترض أنها تمتلك خبرة كبيرة على الشاشة لكن يبدو أنها تتركها دائما خارج الإستديو وتنسى كل شئ عن قواعد المهنة عندما يومض الضوء الأحمر معلنا بداية البرنامج .
أما الفتاة التي اعتدى عليها أمينا شرطة في الساحل فللأسف الشديد لن تجد من يرد لها حقها من الخياط التي باتت في حاجة لأن تستمتع قبل كل حلقة لهتاف "كفاية حرام" لعلها تتوقف عن ما تقول ويصل لكل من لا يشاهدونها ولم يعد ممكنا مطالبة الناس بعدم متابعتها بعدما أوصلها اليوتيوب للملايين .
مقطع فيديو حديث ذكر الناس أولاً أنها لاتزال تُطل على الشاشة وأكد لهم ثانيا أن لا أحد في هذا المجال يتعلم من الدروس، وأصابهم ثالثا بحالة من الإستياء أضرت في المقام الأول بالداخلية ورجالها الذين ارتكبوا الجريمة ما يستدعى تدخل الشرطة أولا لدى أماني لتطالبها بالصمت وعدم الدفاع عنها من جديد.
لم يستوعب الذين قادهم الحظ السيئ للمقطع المثير للإستياء أن سيدة أيا كانت أفكارها تقلل من أثر واقعة اغتصاب، بل تبررها وتعتبرها أمرا عاديا، والأنكى أنها تساوي بين أن يكون المجرم من أي فئة وأن يكون من الفريق المنوط به حفظ الأمن والقبض على المجرمين، لا أعرف كيف حسبتها أماني بهذا الشكل، ولا كيف ربطت بين الواقعة والغضب منها وبين التمهيد لثورة جديدة على الداخلية وهي نفسها من تظاهرت ضد أداء الشرطة في يناير 2011 .
تصمم أماني الخياط على أن تلعب دور سيد علي خلال ثورة يناير وأحمد موسى بعد ثورة يونيو، لكنها تضر من تدافع عنهم أكثر مما تنفع.
نصيحة لأماني الخياط، الكنبة التي يجلس عليها أكثر من 10 مذيعين بعد خروجهم من الاستديو لازال فيها متسع للمزيد، فاحجزي مكانك من الآن فلم يعد هناك وقت
محمد عبد الرحمن يكتب: إلى أماني الخياط ..كفاية حرام
مقالات -