***********************************
لا أدري لم كل هذا الشجب والاستنكار والضجة على صحيفة شارلي ايبدو التي تتمسك بحق الإساءة إلى الأديان ورغم الإعتداء عليها لم يزدها هذا إلا عناداً وتمسكاً بحقها مما جعلها تنشر وعلى صفحتها الأولى رسماً كاريكاتورياً للنبي محمد بعينين دامعتين يحمل لافته كتب عليها أنا شارلي
ألم يكن من الأولى بنا محاسبة من ينتمون للإسلام ويحملون شعار حرية التعري والإسفاف والإبتذال والتلوث السمعي والبصري تحت شعار حرية الإبداع
ألم يكن من الأولى بنا محاسبة شيوخ الجنس والعار على الفتاوي والتغريدات والبوستات التي لا يقبلها عقل ولا منطق وتسىء للإسلام بصورة غبية
ألم يكن من الأولى بنا تقديم صورة صحيحة عن الإسلام في السينما والتليفزيون بأنه العمود الفقري للحضارة والثقافة بدلاً من إظهاره دائماً أنه ضد التقدم والرقي والتمدن وكل ما ينبئ عن رفاهية العيش هو بعيد كل البعد عن تنفيذ تعاليمه
فالدين المعاملة , أين نحن كمسلمين في معاملاتنا وعملنا والتزامنا بالمواعيد من الإسلام فقد أصبحنا نردد كالبلهاء وكأننا نشرف بذلك أننا بلد بها إسلام ولا يوجد بها مسلمون والغرب به المسلمون دون إسلام
نحن أبناء العرب إذا غضبنا لعنا وشتمنا وأفحشنا وسفكنا الدماء
ووزعنا منشورات تصلي على النبي وربما لم نصلِ أصلاً الفريضة .
وهم أبناء الغرب إذا غضبوا فسروا وحللوا واستنتجوا وتمسكوا وصمموا وأبهرو