الأحزاب السياسية دائما ما تكون في الحياة الفنية، السينمائية أو الدرامية، بمثابة "خط احمر"، رغم وجود ما يقرب من 90 حزبا سياسيا فى مصر، ولكن يبدو انه رغم هذا العدد الضخم، لم تكن الحياة الحزبية مادة دسمة لصناع السينما والدراما، لتظهر هذه الاحزاب فى اعمال معدودة، وكانت معظمها ما بين الوفد والوطنى المنحل والتجمع، كما ظهر اسماء حزبية وهمية، فى عدد من هذه الاعمال الفنية.
السينما:
"السفارة فى العمارة":
تطرقت أحداث الفيلم إلى حزب التجمع من خلال إحدى الندوات التى دارت داخل الحزب العتيق، وكان المشهد يضم مهندس البترول "عادل إمام" الذى يذهب بصحبة صديقته "داليا البحيري"، باعتبارها عضو بارز فى "التجمع"، ويطلب منه أحد اقطاب الحزب ان ينضم لهم.
وتدور أحداث الفيلم حول مهندس يعمل بإحدى شركات البترول بدبي وأضطر الى الرجوع الى مصر بعد غياب عشرين عاما، يفاجأ بأن السفارة الأسرائيلية بجانب شقته يحاول جاهدا بيع الشقة في أول الأمر إلا أن فشله يجعله يتعامل مع الأمر بطرق مختلفة تصل الى المحاكم.
"طيور الظلام" :
الفيلم بطولة عادل إمام ويسرا ورياض الخولي وتأليف وحيد حامد وإخراج شريف عرفة، حيث تناول الفيلم الصراع بين الحزب الوطنى والاخوان المسلمين، وفى المقابل كانت هناك الحزب المستقل، وكل منهم يريد الحصول على اكبر نصيب من "مصر".
"عمارة يعقوبيان" :
بطولة عادل إمام وخالد صالح و خالد الصاوى و تاليف وحيد حامد وإخراج مروان حامد، وجسد الفنان الراحل خالد صالح صورة كمال الشاذلى عضو مجلس الشعب الاسبق و الذى كان ينتمى إلى الحزب الوطنى، والذى يساوم المرشحين المستقلين للانتخابات البرلمانية.
الفيلم يدور حول عمارة فى وسط البلد، تسكنها طبقات اجتماعية متباينة، من أقدمهم زكى بك الدسوقى الذى تربى فيهان فهو ابن عبدالعال باشا الدسوقى الوزير السابق ومن اقطاب حزب الوفد، الذى اقتصت الثورة الكثير من أطيانه.
"الجردل والكنكة":
يعد هذا الفيلم الجزء الثانى من "بخيت و عديلة " والذى قام ببطولته الفنان عادل امام و شيرين و احمد راتب و سعيد عبد الغنى، وتدور احداثه حول "بخيت" و "عديلة" اللذين يقررا الدخول إلى الانتخابات البرمانية كأعضاء مستقليين وذلك بعد أن باءت محاولات الأحزاب المتخلفة لاستقطابهما، حيث أنهما فضلا خوض الانتخابات دون الدخول أو الانتماء إلى أحزاب بعينها، وهو ما تسبب فى النهاية الى تصفيتهما جسديا حتى لا يتمكنا من خوض الانتخابات.
"أيام السادات":
تتطرق هذا الفيلم كثيرا الى حركة الاحزاب السياسية، وناقش فترة حكم السادات و كيف تعامل مع الاحزاب السياسية كونها مؤثرة فى المواطن المصرى وترك الاحزاب تباشر عملها و لكن تحت رعايته، وهو من بطولة احمد زكى و ميرفت امين و تاليف محفوظ عبد الرحمن و اخراج محمد خان .
الدراما:
"بابا نور" :
وجسد الفنان حسين فهمى شخصية "نور" وهو نائب رئيس حزب معارض ودائما يعترض على قرارارت الحكومة، ويرى أنها تجلب الأضرار أكثر مما تجلب النفع، مما يعرضه لمشاكل وأزمات مستمرة مع كبار المسؤولين، وعندما يتوفى رئيس الحزب يظن انه يتقلد انمنصب بدلا منه و لكن اعضاء الحزب تختار شخصا اخر، ويتطرق المسلسل الى المشاكل و الازمات الحزبية التى يتعرض لها كل حزب فى مصر و كيف اصبحت الاحزاب لا قيمة لها.
"سكة الهلالى" :
المسلسل قام ببطولته الفنان يحيى الفخرانى الذى جسد رئيس احد الاحزاب المستقلة، ويناقش المسلسل صراع الاحزاب للفوز بكرسى البرلمان لتحقيق اهدافهم دون التفكير فى مصلحة المواطن البسيط.
يتبنى الدكتور مصطفى الهلالى الأستاذ الجامعى ورئيس حزب الفضيلة والإعلامى الشهير مواقف أخلاقية فى حياته لكنه يضطر إلى تقديم بعض التنازلات من اجل مستقبل أبنائه "عبد الحميد" و "زينب" ثم يرضخ لرأى أعضاء الحزب ورأى زوجته المحامية "هناء" بالترشيح لمجلس الشعب .
يحدث ترشيح مصطفى الهلالى دويا فى دائرته "كفر أصالة" التى يسيطر عليها النائب "عطيه الساعاتى" عضو حزب الوحدة والذى يحاول البحث عن أى شئ يدين به "الهلالي" ويشوه سمعته ويستخدم فى ذلك المرشح الضعيف "رضوان الكومى".
السينما:
"السفارة فى العمارة":
تطرقت أحداث الفيلم إلى حزب التجمع من خلال إحدى الندوات التى دارت داخل الحزب العتيق، وكان المشهد يضم مهندس البترول "عادل إمام" الذى يذهب بصحبة صديقته "داليا البحيري"، باعتبارها عضو بارز فى "التجمع"، ويطلب منه أحد اقطاب الحزب ان ينضم لهم.
وتدور أحداث الفيلم حول مهندس يعمل بإحدى شركات البترول بدبي وأضطر الى الرجوع الى مصر بعد غياب عشرين عاما، يفاجأ بأن السفارة الأسرائيلية بجانب شقته يحاول جاهدا بيع الشقة في أول الأمر إلا أن فشله يجعله يتعامل مع الأمر بطرق مختلفة تصل الى المحاكم.
"طيور الظلام" :
الفيلم بطولة عادل إمام ويسرا ورياض الخولي وتأليف وحيد حامد وإخراج شريف عرفة، حيث تناول الفيلم الصراع بين الحزب الوطنى والاخوان المسلمين، وفى المقابل كانت هناك الحزب المستقل، وكل منهم يريد الحصول على اكبر نصيب من "مصر".
"عمارة يعقوبيان" :
بطولة عادل إمام وخالد صالح و خالد الصاوى و تاليف وحيد حامد وإخراج مروان حامد، وجسد الفنان الراحل خالد صالح صورة كمال الشاذلى عضو مجلس الشعب الاسبق و الذى كان ينتمى إلى الحزب الوطنى، والذى يساوم المرشحين المستقلين للانتخابات البرلمانية.
الفيلم يدور حول عمارة فى وسط البلد، تسكنها طبقات اجتماعية متباينة، من أقدمهم زكى بك الدسوقى الذى تربى فيهان فهو ابن عبدالعال باشا الدسوقى الوزير السابق ومن اقطاب حزب الوفد، الذى اقتصت الثورة الكثير من أطيانه.
"الجردل والكنكة":
يعد هذا الفيلم الجزء الثانى من "بخيت و عديلة " والذى قام ببطولته الفنان عادل امام و شيرين و احمد راتب و سعيد عبد الغنى، وتدور احداثه حول "بخيت" و "عديلة" اللذين يقررا الدخول إلى الانتخابات البرمانية كأعضاء مستقليين وذلك بعد أن باءت محاولات الأحزاب المتخلفة لاستقطابهما، حيث أنهما فضلا خوض الانتخابات دون الدخول أو الانتماء إلى أحزاب بعينها، وهو ما تسبب فى النهاية الى تصفيتهما جسديا حتى لا يتمكنا من خوض الانتخابات.
"أيام السادات":
تتطرق هذا الفيلم كثيرا الى حركة الاحزاب السياسية، وناقش فترة حكم السادات و كيف تعامل مع الاحزاب السياسية كونها مؤثرة فى المواطن المصرى وترك الاحزاب تباشر عملها و لكن تحت رعايته، وهو من بطولة احمد زكى و ميرفت امين و تاليف محفوظ عبد الرحمن و اخراج محمد خان .
الدراما:
"بابا نور" :
وجسد الفنان حسين فهمى شخصية "نور" وهو نائب رئيس حزب معارض ودائما يعترض على قرارارت الحكومة، ويرى أنها تجلب الأضرار أكثر مما تجلب النفع، مما يعرضه لمشاكل وأزمات مستمرة مع كبار المسؤولين، وعندما يتوفى رئيس الحزب يظن انه يتقلد انمنصب بدلا منه و لكن اعضاء الحزب تختار شخصا اخر، ويتطرق المسلسل الى المشاكل و الازمات الحزبية التى يتعرض لها كل حزب فى مصر و كيف اصبحت الاحزاب لا قيمة لها.
"سكة الهلالى" :
المسلسل قام ببطولته الفنان يحيى الفخرانى الذى جسد رئيس احد الاحزاب المستقلة، ويناقش المسلسل صراع الاحزاب للفوز بكرسى البرلمان لتحقيق اهدافهم دون التفكير فى مصلحة المواطن البسيط.
يتبنى الدكتور مصطفى الهلالى الأستاذ الجامعى ورئيس حزب الفضيلة والإعلامى الشهير مواقف أخلاقية فى حياته لكنه يضطر إلى تقديم بعض التنازلات من اجل مستقبل أبنائه "عبد الحميد" و "زينب" ثم يرضخ لرأى أعضاء الحزب ورأى زوجته المحامية "هناء" بالترشيح لمجلس الشعب .
يحدث ترشيح مصطفى الهلالى دويا فى دائرته "كفر أصالة" التى يسيطر عليها النائب "عطيه الساعاتى" عضو حزب الوحدة والذى يحاول البحث عن أى شئ يدين به "الهلالي" ويشوه سمعته ويستخدم فى ذلك المرشح الضعيف "رضوان الكومى".
