ايجى ميديا

الجمعة , 15 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

باحث أثری: المرأة فی مصر القديمة فضلت اللون الأبيض فی الملابس واستخدمت جميع أدوات الزينة

-  
أكد الباحث الأثري أحمد عامر أن النساء فی مصر القديمة كانت حريصة علی التزين واستخدام كافة أدوات الزينة والتجميل منذ أوائل الألف الخامس ق.م ، واستعن بالكحل والخضاب والأصباغ والحلى والطيوب ومختلف الثياب وتصنيفات الشعور بالإضافة إلى العقود والقلائد والأساور والأقراط والخواتم ودبابيس الشعر وأكاليل الرأس والمصوغات التی أبدع الصاغة القدماء فی تشكيل أنواعها الفاخرة .

وقال عامر، فی تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، إن المرأة المصرية فضلت لثيابها اللون الواحد فى معظم الأحوال خاصة اللون الأبيض الذى يتناسب مع سمرتها أو خمريتها أكثر من الألوان الأخرى إلى جانب نصاعته وسهولة تنظيفه، وقليلا ما اختارت اللون الليمونى واللون الأحمر أو اللون الأخضر الزاهى.

 مشيرا إلی أن الحلى فی مصر القديمة تنوعت باختلاف العصور والإمكانيات وانتشرت المنسوجات الكتانية بنوعياتها المختلفة للنساء والرجال دون المنسوجات الصوفية.

واستعرض كيفية ارتباط الرقص المصري القديم بالأزياء والحَلي وأدوات الزينة، موضحا أن الفنانين المصريين لم يهتموا بإظهار مواضع الفتنة فى النساء حد الأسفاف، مشيرا إلی أن الراقصات في الدولة القديمة ارتدين نقب الرجال، وهى عبارة عن قطع مستطيلة من القماش تغطى الوسط حتى الركبتين، ولم تعرف نقب الرجال كثوب للراقصات فى عهد الدولة الوسطى وارتدين فى بعض الأحيان الزى النسائى العادى.

 أما في الدولة الحديثة فقد كانت ترتدى الراقصات عباءات ضيقه مفتوحة من الأمام ينطوى أحد طرفيها تحت الطرف الثانى وقد صمم الجزء السلفى منها الذي يصل إلى منتصف الساق على نمط نقب الرجال.

وذكر أن الراقصات فى عهد الدولة القديمة اعتدن قص شعرهن أو إطالته ثم إخفائه تحت غطاء محكم للرأس ويمكن ملاحظة استمرار هذه الطريقة فى تصفيف الشعر فى عهد الدولة الحديثة، لافتا إلی أن تصفيف الشعر فى عهد الدولة الحديثة كان مثله كمثل الزى سريع التأثر بتغير (الموضة) .

وأضاف أن أهم الحلى الشائعة كانت العقود الرفيعة والعريضة الزاهية الألوان ، وتحلت الراقصات بأساور فى أزرعهن وحول أقدامهن وقد استعملت الراقصات فى عهد الدولة الحديثة كذلك الأقراط ، وكانت الراقصات يضعن أحيانا أشرطة حول صدورهن أو حول رقابهن ونجد الشرائط وقلائد الزهور تزين رؤوس الراقصات فى أيام الدولة القديمة ولكن في الدولة الحديثة فكان الفتيات يضعن أمشاطاَ على شعرهن كالعازفات على الجنك والكنارة والمزمار.

وأوضح انه بالنسبة لملابس الراقصين الرجال فكان يظهر أغلب المصريين القدامى فى مناظر وتماثيل المقابر عراة الصدر والساقين أحيانا ويرتدون نقبة كتانية ، وقد ارتدى الراقصون في مصر القديمة غالبا الزى العادى للرجال وهو عبارة عن نقبة بسيطة ، وفى الدولة الوسطى ارتدوا نقبا مقوسة الحافة من الأمام ، وكانوا يقصون شعرهم ويضعون فى بعض الأحيان أغطية محكمة فوق رؤوسهم.
التعليقات