أثنى وزير الأثار الدكتور ممدوح الدماطى، على مرممى الوزارة، وذلك خلال كلمته التى ألقاها عقب بدء احتفالية وزارة الآثار بالعيد الخامس للأثريين، بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات بمدينة نصر.
وقال "الدماطي" إن الوزارة تقترض مرتبات العاملين بها بالكامل والتى تبلغ 58 مليون جنيه شهريا من وزارة المالية، مشيرا إلى أن الأثريين مظلومين لتعرضهم للعديد من المخاطر أثناء العمل.
وأوضح أن الأزمة المالية عطلت العديد من المشاريع الأثرية.
وكان الدماطى أكد أن استئناف الاحتفال بهذه المناسبة، يعد اعترافا بفضل رواد العمل الأثرى في مصر وإحياء لدورهم.
وأشار إلى أن الاحتفالات بأعياد الأثريين توقفت خلال السنوات الثلاث الماضية، لافتا إلى أن السبب في ذلك الأحداث التي مرت بها مصر بعد ثورة يناير، مشيرا إلى أن استقرار الأوضاع الأمنية في مصر جعل استئناف الاحتفال بأعياد الأثريين أمرا ضروريا.
وأوضح الدماطى أن اختيار يوم 14 يناير من كل عام، ليكون عيدا للآثريين، يرجع إلى أنه شهد تعيين أول مصرى، رئيسا لمصلحة الآثار بعد أن كانت حكرا على الأجانب منذ أسرة محمد على حتى ثورة يوليو عام 1952، ثم اختير مصطفى عامر، ليكون رئيسا للمصلحة في 14 يناير 1953.