أقام فرع ثقافة دمياط بقصر ثقافة دمياط ندوة تثقيفية عن الإدمان حاضر بها د. محمد جابر استشاري سموم ومخدرات بمصلحة الطب الشرعي بالقاهرة، محمد شحاتة مسئول توعية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
وأشار د. محمد جابر إلى الصورة الذهنية المنتشرة بين المتعاطين عن الفائدة الوهمية للمخدرات من أنها تزيد القدرة على التركيز وخاصة إذا كان المتعاطي طالب دراسي، وتساعد على نسيان الهموم والمشاكل وزيادة القدرة البدنية وكذلك القدرة الجنسية كما سلط الضوء على العوامل الأسرية والتي تسمى "عوامل الخطورة " التي تساهم في الدفع بالأبناء إلى دائرة التعاطي والإدمان، العنف الأسرى، التفكك الأسرى والخلافات الزوجية، غياب التواصل الأسرى، إساءة معاملة الأبناء سواء بالشدة أو التدليل، ثم انتقلت الكلمة لمحمد شحاتة الذي أكد بدورة على أهمية التواصل الأسرى والذي يعد من عناصر الحماية والوقاية الأولية للأبناء، كذلك دور الدولة في سن القوانين والتشريعات التي تعاقب المدمن والمروج فلقد نفذ قانون ضد الإدمان لمرة واحد نفذه المستشار على الشهاوى رئيس محكمة بنها نظرا لدوره الفعال في صندوق مكافحة الإدمان.
كما أوضح أنواع المخدرات المنتشرة بين الشباب منها زهرة الخشخاش ويوجد به 25 مركبا مخدرا أشهرهم المورفين، الهيروين والذي إذا أخد من 4-6 مرات خلال الأسبوع أصبح الإنسان مدمنا، البانجو والذي يضرب مراكز الإحساس لدى المتعاطي ويغير من تقدير المسافات، الترامدول والمنتشرة بضراوة بين الشباب ويؤخذ كمسكن للآلام في الحالات المتوسطة والعادية، ونجد أن تعاطي مثل هذه الأنواع يحدث خللا بجسم الإنسان فيقتل المخدر الطبيعي الذي ينتجه الجسم لمقاومة الآلام وهذه فطرة الله التي خلقها بالإنسان.