- في الذكري ال 29 للرحيل ..عميدة المنتجين السينمائيين ..المنتجة..آسيا داغر
- أسست شركة لوتس للإنتاج السنمائي..التي ظلت تعمل بالإنتاج رغم إفلاس الشركات الأخري
- توقف شركات الإنتاج الأخري مثل شركة عزيز أمير..وبهيجة حافظ .. ما جعلها تلقب بعميدة المنتجين
- تعاونت مع الصحفي والروائي أحمد جلال وأخرج لها كل ما أنتجته
- استعانت بالمخرج الشاب هنري بركات لإخراج فيلم الشريد عام 1942
- توجت إنتاجها للأفلام الضخمة بإنتاج فيلم (الناصر صلاح الدين ) الذي بلغت تكلفته 200 الف جنيه وهي أكبر ميزانية لفيلم لعام 1963
- اضطرت لبيع أثاث منزلها من أجل إنتاج فيلم صلاح الدين
- اكتشفت العديد من المخرجين والنجوم السينمائية مثل ..فاتن حمامة ..حسن الامام ..هنري بركات صلاح نظمي
أمضت حياتها وهي تعمل في السينما المصرية ..عمرها من عمرها ..هي جزء من تاريخها وحاضرها ..اهدت للسينما المصرية ما يقرب من 70 فيلما ما بين التمثيل والإنتاج ..هي المنتجة اللبنانية الاصل مصرية الهوية اسيا داغر..ولدت بقرية متنورين بلبنان في 18 من ابريل عام 1901 ..عشقت التمثيل ماجعلها تقوم باداء دور بسيط في فيلم لبناني (تحت ظلال الارز ) عام 1922 ..ولكنها لم تقتنع بهذا المستوي ..قررت ان تحضر الي القاهرة هيوليود الشرق حيث الشهرة والانتشار ..وفي عام 1923 حضرت هي وشقيقتها ..ماري ..وابنه شقيقتها (ماري كويني )
مثلت اول فيلم صامت عام 1927 ..ولكن كان الطموح اكبر من ذلك بكثير ..لم تتوقف بل قامت بتاسيس شركة انتاجاطلقت عليها (لوتس للانتاج السينمائي ) حرصت علي نجاح تجربتها وتحدت الصعاب ووقفت امام التحديات ..لتستمر شركتها تواجهة اصعب المواقف .. بينما توقفت معظم الشركات مثل شركة انتاج عزيز امير ..وبهيجة حافظ .زولذلك لقبت عن جدارة بعمية المنتجين واصبحت شركتها من اقدم واطول شركات الانتاج السينمائي المصري عمرا
تعرفت علي احمد جلال الذي وقف معها واخرج لها كل ما انتجته من افلام في الفترة ما بين عامي 1933 الي 1942 ..من اهذه الافلام .زعيون ساحرة .شجرة الدر .زفتاة متمردة . رد قلبي وبعد زواج جلال من ابنه شقيقتها ماري كويني تفرع لعمل مع زوجته وانشاوا استديو جلال فكان لابد لها من البحث عن مخرجين اخرين
نعرفت علي الشاب هنري بركات الذي كان عمره انذاك 28 عاما ليخرج لها فيلم الشريد عم 1942 ..كان لها الفضل في اكتشاف العديد من النجوم والمخرجين منهم حسن الامام ..حلمي رفلة ..كمال الشيخ ..عزالدين ذو الفقار .. صلاح نظمي .فاتن حمامة ..صباح كممثلة سينمائية
اعطت اهتماما خاصا بلافلام التاريخية الملحمية فقد انتجت فيلم شجرة الدر امير الانتقام ..وتوجت افلامها لضخمة بانتاج فيلم (الناصر صلاح الدين) عام 1963 حيث تكلف 200 الف جنية ما اعد ذلك اعلي ميزانية توضع لانتاج فيلم مصري فقد بلغ الاعداد له 5 سنوات وكان من المفترض ان يقوم عز ذ الفقار باخراجه ولكنه مرض اثناء كتابة السناريو ..ما جعله يعرض عليها اسم المخرج يوسف شاهين ليقوم بالفعل باخراجه
اعتبر فيلم الناصر صلاح الدين اول فيلم مصري يصور بالالوان وسينما سكوب ..فهو اعد بلا منازع نقطة تحول كبيرة في تاريخ السنما المصرية والعربية .والتي اضطر اسيا ان تبيع اثاث منزلها للصرف علي انتاجه وخروجه بهذا الشكل المتكامل.
ونظرا لجهودها العظيمة وتكلفتها الباهظة لانتاج هذه الفيلم التاريخي كرمها الدكتور عبد القادر حاتم وزير الثقافة انذاك باهدائها مبلغ 3 الاف جنية مساعدة من الوزارة في تكاليف فيلم الناصر صلاح الدين.