ايجى ميديا

الثلاثاء , 26 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

سحر الشربيني تكتب-ماذا تنتظرون من جيل يمارس المشاعر بالتكنولوجيا

-  
سحر الشربيني  تكتب-ماذا تنتظرون من جيل يمارس المشاعر بالتكنولوجيا
سحر الشربيني تكتب-ماذا تنتظرون من جيل يمارس المشاعر بالتكنولوجيا

 
أن نلتفت لنجد معظم ما يُعرض في برامج القنوات الفضائية دجل وشعوذة وتنبأ بالمستقبل ورقص وعُري وسب المسئولين وتضخيم الحقائق لرفع نسبة المشاهدة .
ونلتفت لنجد منظومة التعليم بمصر منهارة تماماً وقد أصبح سواء كان عاماً أو خاصاً سلعة تُباع للطالب مقابل المال سواء عن طريق الدروس الخصوصية أو بطرق أخرى وكله حسب شطارة المعلم التاجر والنتيجة طالب جامعي لا يعرف أبسط قواعد الإملاء .
ونلتفت لنجد مصر بلا وزارة للثقافة لها دور فعال لدعم المثقف الحقيقي بل عبارة عن أماكن مكتظة بموظفين يجهلون ألف باء الثقافة ووكر للشللية والمحسوبية وبيت مهندم للتنازلات غير الأخلاقية من أجل الفوز بجائزة أو مؤتمر للخارج أو غيره .
فلا تسألوا بعد ذلك لماذا تجمدت فينا عروق المشاعر والأحاسيس وتلاشت العلاقات الإنسانية وأصبح سلوك الناس يميل للعنف في كل معاملاتهم اليومية ؟
ولا تسألوا لماذا ماتت فينا النخوة وصرنا نرى هذا المنظر المؤسف المتكرر في شوارعنا المرأة يُعتدى عليها نفسياً وجسدياً أمام أعين الجميع دون أن يتحرك فيهم ساكن ؟
ولا تسألوا من أين جاء جحود الأبناء وقسوتهم على آبائهم وتفشي مشاعر الغيرة والحسد والحقد والكراهية والأنانية والتربص للآخر بطريقة مستفزة ؟
ولا تسألوا لماذا ضاع من هؤلاء أبسط إحساس بالولاء والإنتماء وباعوا وطنهم بأبشع مايكون
ولا تسألو لماذا أصبحنا في زمن يمارس المشاعر التي بها ترقى الأنفس والأمم بالتكنولوجيا ؟ حتى العلاقة المقدسة ضاع دفئها على سكاي بي والفايبر وغيره .
فماذا تنتظرون بعد ذلك من الجيل القادم ؟!

التعليقات