ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه بدأ في لندن هذا الأسبوع عرض لمسرحية تتناول الأسرار التي كانت تحيط بحياة الأميرة ديانا، مركزة على حملها من صديقها المصري دودي الفايد، الذي لقى مصرعه معها في حادث السير.
واستندت المسرحية في عرضها إلى تحقيقات ووثائق رسمية مسربة إضافة إلى شهادات أطباء صمتوا لأكثر من عقد ونصف العقد، ورأوا أنه حان وقت الحقيقة.
وأضافت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن المسرحية التي عرضت في حي ويست إند في العاصمة البريطانية لندن فجرت مفاجأة من العيار الثقيل، بتبنيها نظرية أن الأميرة ديانا كانت حاملًا في طفل من صديقها مصري الأصل دودي الفايد عند وفاتها في حادث السيارة الشهير في العاصمة الفرنسية باريس عام 1997.
وبدأ عرض تلك المسرحية، مساء الجمعة، على مسرح شرينغ كروس، وتناول النظريات المثيرة للجدل التي أحاطت بحياة الأميرة ديانا ووفاتها الغامضة، ومن المزاعم التي وردت في تلك المسرحية أنها كانت حاملًا في "طفل مسلم" حين توفيت يوم 31 أغسطس عام 1997.
وكتب جون كونواي الذي شارك في العمل وأخرجه أيضًا، النص، مستعينًا بتحقيقات خاصة في واقعة وفاة الأميرة، ووثائق رسمية مسربة ومقابلات أجريت مع حبيبها السابق جيمس هويت وخادمها بول بوريل، وهما الشخصيتان اللتان ظهرتا في المسرحية، إلى جانب ظهور ممثلين يؤدون أدوار والد دودي الفايد رجل الأعمال محمد الفايد وبيرس مورغجان، فضلا عن أفراد آخرين من العائلة المالكة، رغم أن ديانا نفسها لم تظهر بأي صورة من الصور على خشبة المسرح، وهي المزاعم التي تم نفيها في سياق التحقيقات التي أجريت بشأن الحادثة.
المسرحية انطوت على التفاصيل من شهادة، قال كونواي إنه تحصل عليها من صديقة سابقة لطبيب يعمل في مستشفى بيتييه سالبيتريير، التي أعلن فيها عن وفاة الأميرة ديانا بصورة رسمية، وظهرت في المسرحية ضابطة بريطانية متخصصة في الطب الشرعي، وهي تزعم أن طبيبًا يُدعى ياسر قام باستدعاء طبيب آخر ليلة وفاة ديانا، وأخبره ياسر بالعربية "لا يمكنني أن أصدق ذلك، هل كنت في الخدمة وقتها؟"، ثم قال "نعم، نعم.. ماذا؟ كانت حامل؟".